اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
كشفت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، والتي تضم 21 بندًا وتشمل وقف إطلاق النار، الإفراج عن الرهائن، وإنشاء مجلس دولي لإدارة مرحلة انتقالية في القطاع.
وقف إطلاق النار: يتوقف القتال بمجرد إعلان إسرائيل موافقتها، مع تجميد مواقع الجيش الإسرائيلي ووقف الضربات الجوية والمدفعية.
الرهائن أولًا: خلال 72 ساعة من القبول، تتم إعادة جميع الرهائن أحياءً وأمواتًا قبل أي خطوة أخرى.
بعد عودة الرهائن، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرًا محكومين بالمؤبد وحوالي 1700 معتقل من غزة، بينهم نساء وأطفال. وهناك بند لمبادلة الرفات بنسبة 15 إلى 1.
يتم تشكيل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية لتسيير الخدمات، ويشرف 'مجلس السلام' الدولي – برئاسة ترامب وبمشاركة قادة منهم توني بلير – على إدارة المرحلة الانتقالية، ووضع قواعد الحكم، والتنسيق الأمني، وتمويل إعادة الإعمار لحين استعداد السلطة الفلسطينية لتولي الإدارة.
من يسلم سلاحه ويلتزم بالتعايش يُمنح عفوًا، و من يرفض يمكنه مغادرة غزة عبر ممرات آمنة إلى دول ثالثة، و الخطة لا تحدد آليات تفتيش دقيقة أو عقوبات على الانتهاكات.
زيادة المساعدات الإنسانية فورا، مع أولوية للكهرباء والمياه والصرف الصحي والمستشفيات والمخابز وإزالة الأنقاض.
إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين تحت إشراف هيئات محايدة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
إطلاق خطة اقتصادية بتمويل عام وخاص، تشمل إنشاء منطقة اقتصادية خاصة لجذب الاستثمارات.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها الحاجة لآليات مراقبة دولية واضحة وغرف عمليات مشتركة لتجنب الفراغ الأمني.
عودتها مشروطة بإصلاحات في الأمن والإدارة والمالية، و مجلس السلام سيقيّم جاهزيتها قبل تسلم الحكم بشكل كامل.
العفو العام والممرات الآمنة قد تثير اعتراضات قانونية في إسرائيل وفي النظام الفلسطيني.
الإشراف الدولي برئاسة رئيس أمريكي يُعتبر سابقة تحتاج لإطار قانوني واضح.
الإفراج عن أسرى كُثر والانسحاب التدريجي قد يواجهان جدلًا واسعًا في إسرائيل وغزة على حد سواء.
1. قطاع غزة سيصبح منطقة منزوعة السلاح، ولن يشكل تهديداً لجيرانه.
2. سيُعاد تطوير قطاع غزة لصالح سكانه الذين عانوا ما فيه الكفاية.
3. إذا وافق الطرفان على الاقتراح، ستتوقف الحرب فوراً. ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي إلى خط متفق عليه استعداداً للإفراج عن الأسرى. خلال هذه الفترة ستتوقف كل العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمّدة حتى تتهيأ الظروف لانسحاب تدريجي كامل.
4. في غضون 72 ساعة من إعلان إسرائيل العلني قبول الاتفاق، سيُعاد جميع الأسرى – الأحياء والأموات.
5. بعد الإفراج عن جميع الأسرى، ستُفرج إسرائيل عن 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في هذا السياق. مقابل كل أسير إسرائيلي متوفى تتم إعادته، ستسلّم إسرائيل جثامين 15 فلسطينياً.
6. بعد إطلاق سراح جميع الأسرى، سيُمنح عناصر حماس الذين يلتزمون بالتعايش والسلام فرصة لإلقاء سلاحهم والحصول على عفو. ومن يرغب في مغادرة غزة سيُمنح مروراً آمناً إلى دول تستضيفه.
7. مع قبول الاتفاق، سيُضخ فوراً دعم إنساني كامل إلى قطاع غزة، بمستويات لا تقل عما تقرر في اتفاق 19 يناير من هذا العام، بما يشمل إعادة إعمار البنية التحتية (مياه، كهرباء، صرف صحي)، وإصلاح المستشفيات والمخابز، وإدخال معدات لإزالة الركام وفتح الطرق.
8. سيُوزّع الدعم عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر وجهات دولية أخرى غير مرتبطة بأي طرف. كما سيتم فتح معبر رفح في الاتجاهين وفق الآلية نفسها.
9. سيدار قطاع غزة بشكل مؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير سياسية لتوفير الخدمات اليومية، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة – 'مجلس السلام' – برئاسة الرئيس دونالد ترامب، وبمشاركة قادة آخرين بينهم رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير. هذا المجلس سيضع الإطار العام ويدير تمويل التنمية حتى تُنجز السلطة الفلسطينية إصلاحاتها وتتمكن من العودة إلى إدارة آمنة وفعالة للقطاع.
10. سيتم وضع خطة اقتصادية من قِبل ترامب لتطوير غزة، من خلال لجنة خبراء سبق لهم بناء مدن حديثة في الشرق الأوسط.
11. سيُقام أيضاً 'منطقة اقتصادية خاصة' بتعريفات جمركية تفضيلية وترتيبات وصول يتم الاتفاق عليها مع الدول المشاركة.
12. لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب بالخروج أو العودة سيتمكن من ذلك بحرية.
13. تتعهد حماس وفصائل أخرى بعدم المشاركة في إدارة غزة بأي شكل. ستُدمَّر جميع البنى التحتية العسكرية ولن يُسمح بإعادة بنائها، وسيُدار نزع السلاح تحت إشراف دولي، بما في ذلك برنامج لإعادة شراء الأسلحة وإعادة دمج المقاتلين.
14. ستقدّم الشراكات الإقليمية ضمانات لالتزام حماس والفصائل بتعهداتها ولضمان أن غزة الجديدة لن تشكل تهديداً.
15. ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة تُسمى (ISF) تدخل فوراً إلى قطاع غزة. هذه القوة ستدرب وتدعم قوات شرطة فلسطينية بعد فحصها، وتنسق عملها مع الأردن ومصر. كما ستعمل مع إسرائيل ومصر لتأمين الحدود ومنع تهريب الأسلحة، مع ضمان مرور سريع وآمن للبضائع.
16. إسرائيل لن تحتل أو تضم قطاع غزة. ومع ترسيخ القوة الدولية للسيطرة والاستقرار، سينسحب الجيش الإسرائيلي وفق مراحل وشروط يتم الاتفاق عليها بينه وبين القوة الدولية والدول العربية والولايات المتحدة، حتى التسليم الكامل لقطاع غزة. وستبقى فقط مراقبة أمنية محيطية حتى يُضمن تماماً عدم وجود تهديد من القطاع.
17. إذا ما أخّرت حماس أو رفضت الاقتراح، فسيستمر الاتفاق والمساعدات في المناطق الخالية التي تنتقل من السيطرة الإسرائيلية إلى القوة الدولية.
18. سيبدأ حوار ديني بين الأديان حول قيم التسامح والتعاون لتغيير السرديات لدى الفلسطينيين والإسرائيليين، وللتأكيد على مزايا السلام.
19. مع تقدم عملية تطوير غزة وتنفيذ إصلاح السلطة الفلسطينية، ستنشأ الظروف لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة – وهو طموح الشعب الفلسطيني.
20. ستجري الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق على أفق سياسي من أجل التعايش في سلام وازدهار.