اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
تفقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم معالم دير السيدة العذراء بجبل قسقام (الدير المحرق) وذلك في ثالث محطات زيارته الرعوية الحالية لمحافظة أسيوط والتي بدأها أمس الثلاثاء.
وقام قداسة البابا تواضروس بجولة في الدير؛ زار خلالها معهد ديديموس لإعداد المرتلين، ورتل الدارسون عددًا من الألحان، وأثنى عليهم وشجعهم قداسة البابا وشاركهم الترتيل.
ثم توجه إلى الكلية الإكليريكية؛ حيث عقد لقاءً مع طلابها وطلاب معهد ديديموس، بحضور أعضاء هيئة التدريس والآباء المطارنة والأساقفة.
وألقى الراهب القمص أرساني المحرقي المشرف على طلبة الإكليريكية كلمة ترحيب بقداسة البابا، حدثهم بعدها قداسته عن ثلاثية مهمة تؤدي من خلالها الكنيسة عملها، وهي: التعليم والتكريس والرعاية. والتي تعد بمثابة مثلث الخدمة الكنسية.
ونوه البابا تواضروس إلى أنه كلما كانت أضلاع هذا المثلث قوية كلما كانت الخدمة ناجحة.. وشدد على أهمية التخصص سواء للمعلم أو المكرس أو الراعي.
ولفت إلى أن التقوى يمكن أن نضعها داخل المثلث. لأن كل ما نعمله لا قيمة له دون التقوى، مشيرا إلى أن التقوى تعاش ونجتهد فيها ولا تُدَرَس، وأنها تجعلنا نضع السيد المسيح أمامنا باعتباره الهدف النهائي لنا.
وافتتح قداسة البابا تواضروس المركز الثقافي بالدير بعد تجديده، ثم عقد لقاء مع مجمع رهبان الدير، وحدثهم عن موضوع بعنوان 'الرهبنة فرح واستقامة' من خلال المزمور الـ 50 (مزمور التوبة).
وزار قداسة البابا مزار القديس ميخائيل البحيري المحرقي، وكنيسة السيدة العذراء، والتقطت صورة تذكارية لقداسته مع مجمع رهبان الدير.