محافظ أسيوط يشدد على استمرار تطهير الترع والمصارف

أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، على استمرار تطهير الترع والمصارف بمراكز أبنوب وصدفا وديروط والقوصية وأسيوط، بالتعاون مع مديرية الري لضمان وصول المياه لنهايتها.

وأشار اللواء دكتور هشام أبوالنصر إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كل الأجهزة المعنية لإزالة المخلفات والقمامة والحشائش وورد النيل الذي يستهلك كميات كبيرة من المياه ويعوق حركتها على جانبي الترع والمصارف.

كما أشار محافظ أسيوط إلى تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ حملات تطهير الترع والمصارف والمجاري المائية لضمان وصول المياه إلى نهايات الترعة والترع الآخذة منها، وتحقيق أقصى استفادة من مياه الري حفاظًا على الرقعة الزراعية وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين.

وأوضح محافظ أسيوط أن الإدارة المركزية للموارد المائية والري، بقيادة المهندس حاتم مختار، والإدارة العامة للري بقيادة المهندس أبوالعيون عرفات، بحملة لتطهير الترع والمصارف ونزع الحشائش ببعض الترع بنطاق أبنوب وصدفا وديروط والقوصية وأسيوط ضمانًا لوصول المياه لنهايات الترع ومن بينها ترعة السنط بأبنوب (تجريف وإزالة العوائق ك ٧.٨٠٠ بموقع الملجأ، ك ١٢.٠٠٠ بموقع كوم أبوشيل)، وتطهير وتجريف أمام وخلف نفق المعلمين للمشاة بمدينة أسيوط.

يأتي هذا فضلًا عن تمهيد مسار للمعدات خلف باكيات الموقف للتشغيل، وأعمال التطهيرات بترعة الهريدي، وتطهير ترعة بنى فيز بمركز صدفا، وترعة أبوجبل بمركز ديروط، واستكمال ترعة القوصية تجريف حتى (ك ٢.٢١٥)، وذلك باستخدام معدات الري كالكباش والصندل وحفارات ذات أذرع طويلة والحاويات مع نقل نواتج التطهير والتكريك والمخلفات والتجمعات إلى الأماكن المخصصة للتخلص الآمن منها، بالتنسيق مع الوحدات المحلية لتلك المراكز، وذلك للحفاظ على المظهر الحضاري وإزالة أي إعاقة لحركة الطرق لتسهيل النقل والانتقال للمواطنين.

وكان قد أكد، في وقت سابق، اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، على تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير الإمكانات المتاحة لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بكل القطاعات بالمراكز والقرى تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحقيقًا لخطة التنمية المستدامة وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى العمل على تطوير ورفع كفاءة الطرق والشوارع بالمراكز والأحياء، وذلك لتيسير حركة المواطنين والمركبات، وتسهيل النقل والانتقال، والحفاظ على المظهر الجمالي للمحافظة.