بشأن السكن والمصابين.. قرارات عاجلة لمجلس أمناء جامعة الجلالة بعد حادث الأتوبيس

بكاء وحزن يملأ أرجاء جامعة الجلالة، منذ وفاة 12 من طلابها وإصابة آخرين إثر حادث أليم، شهده طلاب الجامعة بانقلاب اتوبيس كان يقلهم إلى العين السخنة.

وقد تقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور محمد الشناوي، رئيس الجامعة، وأسرة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعاملين والطلاب والمجتمع الأكاديمي، بأصدق التعازي لأسر طلاب جامعة الجلالة الذين وافتهم المنية إثر انقلاب الأتوبيس الذي كان ينقلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي.

وأعربت الجامعة عن خالص تعازيها في وفاة أبنائها الطلاب، مؤكدة توفير جميع أوجه الرعاية الطبية والعلاجية للطلاب المُصابين.

وانتقلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث في إطار التنسيق الكامل مع وزارة الصحة، وتم نقل الطلاب المتوفين والمصابين إلى مجمع السويس الطبي، حيث أسفر الحادث عن وفاة وإصابة عدد من الطلاب

وعقد مجلس أمناء جامعة الجلالة اجتماعًا طارئًا، مساء أمس الأربعاء، لمتابعة حادث السير المؤسف الذي تعرض له عدد من طلاب وطالبات الجامعة، وأسفر عن إصابة البعض، ووفاة طلاب آخرين.

بدأت الجلسة بتقديم مجلس الأمناء، ورئيس الجامعة، ونائبه، والأمين العام، إلى جانب الأكاديميين، والإداريين، وجميع منتسبي الجامعة، واجب العزاء لشهداء العلم الذين وافتهم المنية في الحادث الأليم، كما تقدم الجميع بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وتابع المجلس أعمال اللجنة التي تم تشكيلها فور وقوع الحادث، برئاسة رئيس الجامعة، للوقوف على حالة المصابين.

وأكدت اللجنة تماثل 19 حالة للشفاء، وخروجها من المستشفى، بينما تتابع عن كثب حالة باقي المصابين، مع التأكد من أنهم تحت إشراف طبي كامل، كما قرر المجلس تحمل جميع نفقات العلاج اللازمة لهم.

وأحيط المجلس علمًا بأن وفدًا من الجامعة سيتوجه مساء اليوم لتقديم التعازي لأسر الشهداء، ولأن كلمات الرثاء والتعازي لن تبرد نار القلوب، وأي حديث لن يكفي لوصف الألم الذي يعتصر القلوب، فقد قرر المجلس اتخاذ بعض القرارات والتدابير، ومنها:

• تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لحالات المصابين، نظرًا لأن آثار ما بعد الصدمة قد تؤثر على أدائهم الدراسي بعد تلك اللحظات العصيبة.

• تحمل جميع نفقات العلاج دون التقيد بالحد الأقصى للتغطية التأمينية للطلاب.

• تقديم منحة بنسبة 50% لكل المصابين بالحادث، وذلك حتى تمام التخرج بإذن الله.

• توفير وسيلة نقل آمنة عاجلة للمقيمين في قرية بورتو من وإلى الجامعة دون أي أعباء مالية، حتى يتم توفير سكن لهم في مدينة الجلالة.

• دعم طلاب الجامعة نفسيًا في مواجهة مصابنا الأليم، وتحليل طلباتهم المشروعة وتنفيذ ما يقع في نطاق صلاحيات إدارة الجامعة على الفور.

• زيادة التوعية بين الطلاب حول مخاطر استخدام باصات غير آمنة، ومناشدة الطلاب لاستخدام وسائل النقل الرسمية المراقب عليها، مع توفير جميع السبل التي تضمن راحة وسلامة الطلاب على الطريق.

• دراسة التوسع في السكن الجامعي في مدينة الجلالة ليشمل الجميع، وذلك بالتعاون مع الجهات المسئولة

​​​​​وقد أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أن الجامعة تعاقدت على 3 آلاف سرير في أحد المنتجعات.

وقال «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك عددا من المناطق السكنية للطلاب في العين السخنة على بعد 25 دقيقة من الجامعة.

وأوضح رئيس جامعة الجلالة، أن عدد الطلاب في جامعة الجلالة وصل إلى 12 ألف طالب، وتم رفع إجمالي عدد الأسرة المخصصة لتسكين للطلاب من 600 سرير إلى أكثر من 4700 سرير.

وأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أن أتوبيس حادث الجلالة غير تابع للجامعة، معقبا: «وزير التعليم العالي بيكلمني ويتابع كل ساعتين».

ولفت إلى أن الدراسة في جامعة الجلالة تسير بشكل مستقر في الوقت الحالي، ولا يوجد إضراب، مؤكدا دعم الطلاب، وتوعيتهم من مخاطر الحوادث، مع التحليل الدوري لسائقي الجامعة وغير التابعين للجامعة.

وأضاف أن القوات المسلحة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ومحافظة السويس، ستعمل على بناء وحدة طبية للطوارئ بالجامعة للتدخل السريع في الحوادث الطارئة.

وذكر الدكتور محمد الشناوي، أنجامعة الجلالة تعمل على إضافة 3 آلاف سرير في 2025، لتغطية أكبر قدر ممكن من سكن الطلاب في الجامعة.

وأشار رئيس جامعة الجلالة، إلى أنه يتم العمل على تجهيز حي سكني راقٍ خلال الفترة المقبلة، مع إضافة 2500 سرير كسكن للطلاب.

ولفت إلى أن الجامعة تعمل على زيادة عربات الإسعاف داخل مدينة الجلالة، مشيرًا إلى أن الجامعة توفر 40% من السكن لطلبة الجامعة.

ونوه إلى أن عدد الطلاب في جامعة الجلالة وصل إلى 12 ألف طالب، وتم رفع إجمالي عدد الأسرة المخصصة لتسكين للطلاب من 600 سرير إلى أكثر من 4700 سرير.

وكشف الدكتور محمد الشناوي، عن جهود مكثفة تُبذل بالتعاون مع القوات المسلحة، ووزارة التعليم العالي، ومحافظة السويس، لإنشاء وحدة طبية للطوارئ داخل الجامعة، بهدف التدخل السريع والاستجابة الفورية للحوادث الطارئة.

وأوضح الدكتور الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج 'على مسئوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الجامعة لتعزيز خدماتها الصحية والرفع من مستوى الأمان للطلاب.

وأشار الشناوي إلى أن الجامعة تعمل على زيادة عدد سيارات الإسعاف المنتشرة داخل مدينة الجلالة، لضمان سرعة الاستجابة في الحالات الطارئة.

كما أوضح أن الجامعة حاليًا توفر نحو 40% من السكن اللازم للطلاب، وتسعى لتلبية المزيد من الاحتياجات السكنية مع التوسع الجاري في البنية التحتية.

وتابع رئيس جامعة الجلالة أن الجامعة تخطط لإضافة 3 آلاف سرير بحلول عام 2025، مما سيعزز القدرة الاستيعابية للسكن الجامعي ويتيح الفرصة لأعداد أكبر من الطلاب للاستفادة من الإقامة داخل الحرم الجامعي.

وأكد أن الجامعة تسعى لتغطية أكبر قدر ممكن من احتياجات السكن الطلابي بما يواكب التطور الذي تشهده الجامعة.

كما أعلن الشناوي أن العمل جارٍ على إنشاء حي سكني راقٍ داخل الجامعة خلال الفترة المقبلة، والذي سيتضمن إضافة 2500 سرير جديد للطلاب، ما سيزيد من الطاقة الاستيعابية للسكن الجامعي ويضمن توفير بيئة مريحة وآمنة للطلاب.