وزير الخارجية يوضح أبرز مهام مؤتمر التعافي المبكر الخاص بقطاع غزة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية أن مؤتمر حل الدولتين كان ناجحا مشيرا إلى أن المؤتمر حرك المياه الراكدة بشأن القضية الفلسطينية.

وقال عبد العاطي في مقابلة مع قناة 'العربية': 'علينا أن نركز على أعمال هذا المؤتمر الهام في نيويورك، والذي نعتبره ناجحًا نُشيد بالرئاسة السعودية الفرنسية المشتركة، لأنها حركت مياهًا راكدة وخلقت ديناميكية جديدة بإعادة التأكيد على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، لأن إسرائيل لن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل جذري للصراع'.

وأضاف: 'كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الأخيرة، حتى إن نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع جميع دول العالم، فإن ذلك لن يحقق لها الأمن ولا للمنطقة، ما لم تُحل القضية الفلسطينية على أسس دائمة وعادلة'.

وتابع: 'مصر لديها خطة واضحة ومقاربة شاملة تحظى بدعم عربي ودولي، تبدأ بتحقيق وقف إطلاق النار وبدون التوصل لوقف إطلاق النار لن يتم أي شيء'.

وأوضح: 'الخطة المصرية تقضي بتشكيل لجنة إدارية من شخصيات بارزة في غزة لا تنتمي إلى أي فصيل، لإدارة القطاع لمدة ستة أشهر، يتم خلالها تمكين السلطة الفلسطينية من بسط نفوذها في القطاع، السلطة هي الجهة الشرعية الوحيدة، ويجب التأكيد على الترابط الجغرافي بين غزة والضفة، فهما الإقليمان الأساسيان للدولة الفلسطينية المستقبلية'.

وواصل: 'مصر تعتزم عقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فور التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار المؤتمر سيضم أربع ورش عمل في يومه الأول، من بينها ورشة تناقش الترتيبات الأمنية والحوكمة، مصر تُدرب الآن مئات العناصر الفلسطينية ليتم نشرهم على الأرض لفرض الأمن والنظام، إلى جانب اللجنة الإدارية المؤقتة، يلي ذلك تسليم الأمور للسلطة الفلسطينية'.

واختتم: 'المؤتمر سيضم أيضًا ورشًا حول دور القطاع الخاص في الإعمار، وقضايا التمويل، واليوم الثاني سيكون على المستوى الوزاري، بمشاركة الاتحاد الأوروبي، مجلس التعاون الخليجي، الأمم المتحدة، البنك الدولي، اليابان، وعدة أطراف معنية أخرى'.