ما مصير الخدمات الإلكترونية بعد حريق سنترال رمسيس؟

عادت كافة الخدمات الإلكترونية بعد استعادة كفاءة الإنترنت مجددا عقب حادث حريق سنترال رمسيس.

وأكدت الشركة المصرية للاتصالات، استعادة كافة الخدمات وتعويض المستخدمين عن فترات الانقطاع بـ10 جيجا، وعملاء الموبايل بـ1 جيجا بايت.

واعلن البنك الأهلي المصري انتظام العمل بكافة ماكينات الصراف الآلي (ATMs) الخاصة به، وكذلك نقاط البيع الإلكترونية (POS)، بشكل طبيعي وبكامل طاقتها لخدمة العملاء، إلى جانب كفاءة جميع التعاملات والخدمات الإلكترونية والتطبيقات المختلفة مثل الإنترنت البنكي والموبايل البنكي.

وأكد البنك، في بيان، أن فرق العمل الفنية المختصة تعمل بشكل مباشر وعلى مدار الساعة للتأكد من كفاءة تشغيل الماكينات، واتخاذ أي إجراءات لازمة على الفور لضمان تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء، سواء المتعلقة بعمليات السحب والإيداع أو السداد الإلكتروني، وذلك تحت متابعة دورية من إدارة البنك.

وكانت ماكينات الصراف الآلي قد شهدت توقفًا مؤقتًا بالتزامن مع اندلاع حريق سنترال رمسيس، ما أثّر على خدمات الإنترنت، فيما فعّلت البنوك خدمات الصرف النقدي البديلة لتلبية احتياجات العملاء خلال الأزمة.

كما أكدت شركة 'فوري' أن جميع عملياتها وخدماتها تم استعادتها بالكامل.

وقال أشرف صبري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فوري، إن كافة الخدمات التي تقدمها التي الشركة قد عادت إلى كفاءتها التشغيلية

كما عادت خدمات إنستا باي بالكامل للعمل، وكذلك خدمات المدفوعات الإلكترونية الضريبية للعمل وفق مصادر مسئولة تحدثت لـ'الرئيس نيوز'.