اخبار مصر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٣
وطن- نشر موقع 'أفريك' الناطق بالفرنسية تقريرا أكد فيه أن المغرب يعيش تجربة الانقلاب ضد رئيس الغابون، علي بونغو، بشكل سيء للغاية،وذلك بسبب العلاقات الأخوية التي تربط الملك محمد السادس والرئيس المعزول علي بونغو.
علي بونغو لا ينكر جميل محمد السادس
وبحسب التقرير فإن العلاقاة بينهما معروفة للجميع، وعلاوة على ذلك، قضى ملك المغرب إجازته الكبرى الأخيرة في الغابون لمدة أكثر من ثلاثة أشهر امتدت من يناير إلى مارس، حيث لم يعد محمد السادس إلى المغرب إلا بحلول عيد الفطر بعد أن قضى ثلاثة أشهر طويلة إلى جانب صديقه وأخيه علي بونغو، ابن عمر بونغو الذي كان الملك يراقبه مثل حدقة عينه، على حد قول التقرير.
لفتة للوراء
وأوضح انه حينها طلب ملك المغرب بإجلائه إلى المغرب، ليصل يوم 28 نوفمبر 2018 في حالة يرثى لها بعد أن قضى أكثر من شهر في مستشفى بالمملكة العربية السعودية.
وعلى الفور بدأ علي بونغو بتلقي الرعاية في المستشفى العسكري بالرباط، بعد أن تم توفير فريق طبي متخصص له ، وأنه مع العلاج وإعادة التأهيل، تمكن علي بونغو من استعادة بعض المهارات الحركية.
عمق العلاقات بين المغرب والغابون
ووفقا لتقرير الموقع، لقد قام محمد السادس بما هو ضروري، وحتى أثناء إقامة علي بونغو في المغرب، ذهب الملك المغربي إلى الغابون لدعم ظهر شقيقه الذي لم تلده امه..
ولفت الموقع إلى أن آخر تبادل معروف للجميع يعود إلى 17 أغسطس الفائت، ي قبل أسبوعين فقط ، بمناسبة العيد الوطني للغابون، حيث بعث الملك محمد السادس 'بخالص التهاني إلى الرئيس علي بونغو أونديمبا'.
محمد السادس في حالة اضطراب
وفقا للتقرير، فقد شدد الملك محمد السادس في رسالته على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأشاد بطابعها المثالي، كما أكد محمد السادس في تهنئته إلى رغبة المغرب الأكيدة في العمل جنبا إلى جنب مع الغابون، موضحا أن ذلك 'يهدف إلى تعزيز تعاونهما المفيد، ليس فقط للبلدين، بل للقارة الأفريقية ككل'.