اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٧ أذار ٢٠٢٤
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن ذكرى تأسيس الجامع الأزهر يوم في ذاكرة التاريخ لا ينسى، لأنه يمثل حقبة مهمة في تاريخ الإسلام، شاءت الإرداة الإلهية أن يكون هذا الأزهر وأن يسطع نجمه في سماء أرض الكنانة بعد القرون الثلاثة الأولى الفاضلة، مطالبا المسؤولين في مصر والعالم بضرورة دعم رسالة الأزهر.
وتابع: «لا ترى في العالم دولة من الدول أو قطرا من الأقطار نزله الاستعمار إلا وغير لغته وهويته، وبقايا الاستعمار وهمجياته ما زالت حتى الآن في كثير من الدول لا تخفى علينا، إلا مصر فلم يستطع أبدا أن يغير لغتها أو هويتها وذلك بفضل الله حين ساق الأزهر، ومن أجل ذلك قال كبار المؤرخين من لم يذهب إلى مصر ما رآى مجد الإسلام ولا عزه لأن فيها الأزهر».
واستكمل: «أصبحنا نحو خمس سكان العالم ولكن ما جرى من سماسرة الاستعمار الذين فرقوا ومزقوا أمتنا الإسلامية آن الوقت، يا أزهرنا الشريف ويا أمتنا ويا أيها المسئولون في كل الأرض أن نضاعف دعمنا وجهودنا ورسالتنا مع الأزهر قدما للأمام، حتى يرد الله عنا عداء المعتدين وظلم الظالمين والغاشمين الذين يحتلون الآن أشرف البقاع وأقدسها، أرض الإسراء التي أسرى إليها حبيبنا وشفيعنا والتي صلى فيها بالأنبياء جميعا معلنا عالمية الإسلام، تطئها أقدام شذاذ الأرض الآن ويذبح أبنائها ويهجرون بهذه الصورة الماثلة، قومي يا أمتنا نطلقها من هنا من أزهرها الشريف ردوا عن الإسلام والمسلمين وأرض القدس هذه الهجمات الشرسة».