×



klyoum.com
egypt
مصر  ١٥ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ١٥ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»سياسة» بوابة الأهرام»

في ذكرى «يوم التفويض».. نداء قائد واستجابة شعب تحميان الوطن من شبح الإرهاب

بوابة الأهرام
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٦ تموز ٢٠٢٣ - ١٨:٤٥

في ذكرى يوم التفويض .. نداء قائد واستجابة شعب تحميان الوطن من شبح الإرهاب

في ذكرى «يوم التفويض».. نداء قائد واستجابة شعب تحميان الوطن من شبح الإرهاب

اخبار مصر

موقع كل يوم -

بوابة الأهرام


نشر بتاريخ:  ٢٦ تموز ٢٠٢٣ 

سيظل 'يوم التفويض' واحدًا من أهم الأيام التي مرت في تاريخ الوطن ومسيرة ثورة 30 يونيو المجيدة، تلك الثورة التي خلصت مصر والمصريين من قوى الشر والظلام، الذين شكلوا خطرًا وجوديًا على كيان الدولة المصرية، من خلال ممارسة الاستبداد السياسي عبر 'أخونة الدولة' بدءًا من رأس النظام امتدادا لسائر مؤسساتها، وتحصين قراراتهم بإعلان دستوري معيب، وزرع الانقسام بين المصريين عبر التهديد والترويع بسلاح الجماعات الإرهابية.

لقد كانت جماعة الإخوان الإرهابية تبدو مثل الكابوس المُفزع الذي يجثُم على قلب الوطن، المستقبل يبدو قاتمًا في ظل مشروع الجماعة بـ'أخونة الدولة، لا مكان فيه لمصري من خارج 'الأهل والعشيرة'، ولا مصير واضح غير الإقصاء والتهميش، والمحاولات الخبيثة مستمرة على قدم وساق لخطف الدولة الوطنية التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ.

لم يقبل المصريون بالمشروع الإخواني الذي تستر خلف مفاهيم دينية مغلوطة وتبين لطوائف الشعب المختلفة أن استمرار حكم جماعة الإخوان يمثل خطورة شديدة؛ لأنه يسعى لطمس هوية مصر وضياع استقلالها الوطني؛ لذا خرجوا في 30 يونيو ليؤكدواهذا الأمر، ويضعوا حدًا لحكم هذه الجماعة الإرهابية.

تعلقت أنظار أبناء الوطن من جديد صوب جيشها الوطني الباسل، فهو القوة الوحيدة بعد الله التي تستطيع إنقاذ الدولة من الضياع، كانت القوات المسلحة الباسلة بعد أن سلمت السلطة في 30 يونيو 2012م قد عادت لأداء واجبها المُقدس الأول في أمن وحماية البلاد، ولكن هل تقف القوات المسلحة صامتة إزاء دعوات الترويع بحق أبناء الوطن؟.

جاءت استجابة القوات المسلحة لنداء الشعب لتنقذ المصريين من هذا الكابوس المُفزع، في الثالث من يوليو، وبعد أن رفضت الجماعة الإرهابية كافة المبادرات لإحداث وفاق وطني ينقذ البلاد من هذا المصير المفزع، تم عزل مرسي وإزاحة جماعته ووضع خارطة طريق توافقت عليها القوي السياسية المصرية برعاية القوات المسلحة، درع وسيف الوطن ومصدر أمن وأمان الشعب.

بعد نجاح ثورة 30 يونيو، واصلت الجماعة الإرهابية الاحتشاد والتظاهر في ميداني ربعة العدوية والنهضة، ولم تكف منصات اعتصاماتهم الإجرامية عن إطلاق التهديد والوعيد لكافة أبناء الشعب وحرق الوطن، وتكررت الحوادث الإرهابية في سيناء وغيرها من المحافظات المصرية، وارتقى الكثير من الشهداء من المدنيين ورجال الجيش والشرطة.

في 24 يوليو عام 2013م، خرج الفريق أول عبدالفتاح السيسي (وزير الدفاع والإنتاج الحربي آنذاك)وطلب من المصريين تفويضًا وأمرًا لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل، في مليونية يوم الجمعة الموافق لـ 26 يوليو 2013 لمنح الجيش والشرطة تفويضًاشعبيًا لمواجهة العنف والإرهاب.

وقال السيسي على هامش تخرج دفعتي الدفاع الجوي والبحرية: 'أنا بصراحة بطلب من المصريين يوم الجمعة الجاية، لابد من نزول كل المصريين الشرفاء الأمناء، ينزلوا ليه؟ ينزلوا عشان يدوني تفويض وأمر بإني أواجه العنف والإرهاب المحتمل'.

وأكد أن هناك من يريد حكم البلاد أو تدميرها ودفعها إلى نفق خطير، وأن الجيش لن ينتظر حدوث مشكلة كبيرة، وأشار إلى وجود شحن يستهدف الجيش المصري باسم الجهاد في سبيل الله، وشدد على أنه لا تراجع للحظة واحدة عن إجراءات المرحلة الانتقالية.

وقال إن الجيش المصري يتلقى أوامره من الشعب المصري، وأن العلاقة بين الطرفين لا تنفصم، مشددًا على أن محاولات الوقيعة بين عناصر الجيش لن تنجح، وأن الجيش على قلب رجل واحد.

وكشف وزير الدفاع أنه جلس مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، قبل عزل مرسي، وتلقى تحذيرًا من موجة عنف، وذلك في محاولة لإثارة شعوره بالخوف من أي إجراء، وعلق بأن مصر لا تُحكم بهذه الطريقة.

وأعلن أن مصر مستعدة لانتخابات برلمانية ورئاسية تشرف عليها الكرة الأرضية بأكملها.

تحدث وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك أن خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة تضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار، قائلا:'لم أخدع الرئيس السابق، وأبلغته أن الجيش المصري جيش كل المصريين'، وذكر أنه عرض على مرسي إجراء استفتاء على استمراره في منصبه، وكان رد الرئيس المعزول هو الرفض.

وأوضح أن رفض مرسي القبول بأي حل كان سيؤدي إلى اقتتال داخلي، وأنه اجتمع مع مرسي لمدة ساعتين للتفاهم حول بيان الخطاب الأخير للرئيس السابق في مركز المؤتمرات قبل 30 يونيو، ولكن مرسي عاد وألقى خطابًا بمضمون آخر مختلف.

كانت القيادة العامة للقوات المسلحة تراهن في ذلك الوقت على الشعب ووطنيته، وإدراكه أن مصر تمر بلحظة فارقة في تاريخها الحديث، فالجماعة الإرهابية إما ستحكمنا أو ستقتلنا،مثلما قال وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك.

كانت البلاد على حافة الهاوية وفي قلب الخطر، وكاد الإرهاب أن يصل لكل بيت مصري، من خلال المسيرات الإجرامية التي كانت ترعاها الجماعة الإرهابية، لقد كانت الاستجابة ليوم التفويض ومليونيته التي انعقدت في كل ميادين مصر بمثابة رد الجميل للقوات المسلحة التي خلصت البلاد من حكم الإرهاب، فلبوا نداء الرئيس السيسي في ذلك الوقت بتفويضه لمحاربة الإرهاب المحتمل، وخرجوا في كل الميادين، وكان كل ما يُشعر به وزير الدفاع آنذاك يدركه جميع المصريين.

في ذكرى يوم التفويض .. نداء قائد واستجابة شعب تحميان الوطن من شبح الإرهاب

أخر اخبار مصر:

احتشاد آلاف المواطنين في الإسماعيلية تأييدا للموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1657 days old | 4,853,465 Egypt News Articles | 3,103 Articles in May 2024 | 44 Articles Today | from 27 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



في ذكرى يوم التفويض .. نداء قائد واستجابة شعب تحميان الوطن من شبح الإرهاب - eg
في ذكرى يوم التفويض .. نداء قائد واستجابة شعب تحميان الوطن من شبح الإرهاب

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل