في ذكرى ميلاده.. محكات مختلفة من حياة الأديب البولندي فواديسواف ريمونت

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الأديب البولندي فواديسواف ريمونت، الذي وُلد في السابع من مايو عام 1867، والحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1924.

ولد ريمونت في قرية كوبيل فيلكي بوسط بولندا فى عام 1867، وكانت واقعة تحت حكم روسيا في ذلك الوقت، وتعلم القراءة والكتابة على يد قس محلى فى القرية، رحل بعد ذلك إلى وارسو حيث حصل على دبلوم الفنون.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

عمل ريمونت في الفرق العسكرية كممثل متجول، ثم كعامل في السكك الحديدية، واستقر بعدها في وارسو عندها قرر أن يتفرغ للكتابة.

رحلاته

وبعد ذلك القرار، عمل مراسل لاحدى الصحف وزار العديد من العواصم الاوربية مثل: برلين، بروكسل، لندن، وسافر إلى الولايات المتحدة بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى.

فيما تعرض فواديسواف ريمونت لحادث فى عام 1900؛ مما أثر على صحته طيلة 25 عامًا، حتى رحيله فى الخامس من ديسمبر عام 1925.

كتب ريمونت العديد من الروايات من أبرزها رواية «الفلاحون»، وهى الرواية التى نال عنها جائزة نوبل، التى نشرها عام 1904 وكتبها أثناء إقامته في نورماندي، ومن رواياته «الموت» و هي قصة قصيرة نشرها عام 1893م، و«الصينية» المنشورة عام 1894، وروايات «المهرجون» و «الخفاش» عام 1797، ويصف من خلالها الفترة التي اتحدت فيها بولندا مع ليتوانيا.