الهدوء الخادع| تفاصيل وموعد بدء العاصفة الرملية.. وستضرب هذه المحافظات

رغم حالة الهدوء النسبي في الطقس، يترقب المواطنون هبوب عاصفة ترابية جديدة، وأصبحت أخبارها من الموضوعات التي تشغل المصريين خلال الفترة الحالية، وتزايدت عمليات بحث المصريين عن العاصفة الترابية، لمعرفة موعدها لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن موعد العاصفة الترابية الجديدة، مؤكدة أن عاصفة رملية تضرب البلاد من جديد، وتشبه بين طياتها الموجة الترابية التي سيطرت على جميع المحافظات خلال الفترة الأخيرة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية، أن تغزو عاصفة ترابية مصر، لتشهد موجة جديدة من نشاط الرياح المحملة بالرمال، وذلك مع نهاية الأسبوع الجاري وتحديدًا اعتبارًا من غد، الأربعاء، ومن أكثر المحافظات تأثرا تلك التي لديها ظهير صحراوي.

ومن المتوقع تأثر محافظات القاهرة الكبرى، والجيزة، ومحافظات جنوب الوجه البحري، والسواحل الشمالية الشرقية، ووسط سيناء، ومدن القناة، وجنوب سيناء، ومحافظة البحر الأحمر، وشمال ووسط وجنوب الصعيد.

وأشارت الأرصاد إلى أن فصل الربيع هو فصل المنخفضات الصحراوية، حيث تتكون المنخفضات الجوية السطحية الخماسينية، التي يكون مركزها الصحراء الغربية، ويصاحبها انخفاض فى مستوى الضغط الجوي، وبالتالي ارتفاع فى درجات الحرارة ونشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة.

ولفت خبراء الطقس، إلى أن درجات الحرارة قد تسجل أعلى قياساتها في فصل الربيع، وأيضًا يحدث نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على فترات متقطعة، التي قد يصل لحد العاصفة الترابية، كما أن الرمال والأتربة المثارة يمكن حدوثها أيضًا نتيجة هبوط الهواء من أسفل السحب الرعدية.

وأكدت الأرصاد الجوية، أنه بالنسبة لهذا الوقت من العام يبدأ أيضًا الحزام المداري في الارتفاع، فإذا صاحب ذلك منخفض متعمق في طبقات الجو العليا يساعد ذلك في سحب أو نقل كتلة مدارية رطبة، تساعد على تكون السحب الرعدية وسقوط أمطار متفاوتة الشدة على المناطق التي تتوفر بها العوامل الملائمة.

وقالت الأرصاد الجوية، في بيان لها عبر صفحتها على “فيس بوك”، إنه من المعروف أن فصل الربيع هو فصل المنخفضات الصحراوية، حيث السمة الرئيسية في فصل الربيع هو تكوَّن المنخفضات الجوية السطحية (الخماسينية) غرب البلاد، ويكون مركزها الصحراء الغربية، فيصاحبها انخفاض في مستوى الضغط الجوي، وبالتالي ارتفاع في درجات الحرارة ونشاط المثيرة للرمال والأتربة التي تصل إلى حد العاصفة أمر وارد، ويظهر على فترات متقطعة، تؤدي إلى تدهور في مستوى الرؤية الأفقية.

وناشدت الأرصاد الجوية المواطنين من مرضى حساسية الصدر والجيوب الأنفية الالتزام بارتداء الكمامات، والخروج عند الضرورة وإحكام غلق النوافذ جيدا منعا لتسرب الأتربة.

وحذرت الأرصاد من الارتفاعات الجديدة في درجات الحرارة المصاحبة للعاصفة الترابية.