محافظ أسوان يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد لمناقشة المشروعات التنموية

أسوان - إيهاب عمران

التقى اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، اليوم الخميس، اللواء مهندس شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، والوفد المرافق له، لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية التي تنفذها الهيئة في عدد من قرى ومدن المحافظة.

حضر اللقاء المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، ووائل عبد العزيز، مستشار رئيس الهيئة للمشروعات الاستثمارية، والدكتور مازن شقوير، مستشار رئيس الهيئة للتواصل الحكومي والمؤسسي.

وأكد الدكتور إسماعيل كمال على تقديم كافة أوجه الدعم للتوسع في تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية للاستفادة المثلى من المقومات والمزايا النسبية التي تتمتع بها المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبما يتماشى مع تحقيق استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأشار إسماعيل كمال إلى أن أسوان تمثل بوابة رئيسية للتنمية في صعيد مصر وعاصمة للاقتصاد الإفريقي، موضحًا أن الهيئة تعد شريكًا أساسيًا في دعم خطط التنمية الإقليمية بالمحافظة، خاصة في مجالات البنية التحتية وتنمية الموارد الاقتصادية والبشرية. وأضاف أنه يتم تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية التي تساهم في تحسين جودة الحياة وخلق العديد من فرص العمل للشباب الأسواني.

ومن أبرز هذه المشروعات إنشاء المنطقة الاقتصادية واللوجستية العالمية في منطقة كركر، والمجمعات الحرفية الجديدة في بلانة بنصر النوبة، والرمادي قبلي بإدفو، وفارس بكوم أمبو، بالإضافة إلى الكوبانية ووادي كركر بأسوان.

وشدد محافظ أسوان على أهمية التنسيق المستمر بين كافة الأجهزة المعنية لضمان سرعة إنجاز المشروعات بكفاءة وجودة عالية ووفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تنفيذ المشروعات التي تلبي احتياجات المواطنين وتحقق نقلة نوعية في مختلف القطاعات.

من جانبه، قدم اللواء شريف صالح شكره لمحافظ أسوان على اهتمامه المستمر بتسريع وتيرة العمل في المشروعات المشتركة، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية العالمية في كركر، التي تُنفذ على ثلاثة مراحل، ستشمل العديد من المشروعات الحيوية مثل إنشاء موقف للنقل الدولي، وقرية للبضائع، ومحطات وقود، وموتيلات، وكافيهات، ومحلات تجارية، ومجمع للصناعات الغذائية.

ولفت إلى أن الهدف من هذه المشروعات هو تحويل منطقة كركر إلى عاصمة اقتصادية لأسوان، وقاعدة انطلاق تجارية وسياحية نحو أفريقيا، وخاصة دول الكوميسا وحوض النيل.