اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر: شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط في مائدة مستديرة لمحافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تحت عنوان «سد الفجوة: تعددية الأطراف وتغيير دينامية المبادلات التجارية ومستقبل تمويل التنمية»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية رقم 50 للمجموعة التي انعقدت بالجزائر خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025.
تهدف المائدة إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي بين محافظي البنك حول قضايا التنمية والتحديات الاقتصادية العالمية، وتكوين رؤى مشتركة لمواجهة التهديدات العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى مناقشة الدور المستقبلي للبنك في بناء شراكات تنموية فعالة مع الدول الأعضاء بما يتوافق مع المتغيرات الجديدة.
خلال الكلمة التي أُلقيت، تم التأكيد على أن الاستقرار الاقتصادي الكلي يشكل شرطًا أساسيًا للنمو، لكنه يحتاج إلى دعم بإصلاحات هيكلية تُفعّل مشاركة القطاع الخاص وتعزز قدراته لتحقيق التنمية المستدامة. وأكدت الكلمة على أهمية بلورة رؤى وطنية واضحة تضمن مشاركة فعالة للقطاع الخاص للخروج من تحديات تقلبات الاقتصاد العالمي.
كما تم تناول تحديات الدول متوسطة الدخل والتي تتمثل في ضيق الحيز المالي الناتج عن الصدمات الاقتصادية المتكررة، وضرورة إشراك القطاع الخاص لسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة، وارتفاع أعباء الدين التي تحد من قدرة هذه الدول على التحرك التنموي.
وتم التأكيد على أهمية الابتكار وريادة الأعمال كنموذج رئيسي لتجاوز هذه التحديات وخلق بيئة جاذبة لمشاركة القطاع الخاص.
وأشير إلى أهمية إدارة الدين العام بشكل استباقي ومستدام، مع الإشارة إلى المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المزمع عقده في إشبيلية، والذي من المتوقع أن يناقش حلولًا مبتكرة مثل مبادلة الديون مقابل التنمية، كنموذج يربط بين الاستدامة المالية والتنموية.
وشددت الكلمة على أن أجندات التنمية المقبلة يجب أن تركز على دعم الاستثمارات البيئية والمناخية، وتوفير التمويل الميسر للقطاع الخاص، وتوسيع الشراكات عبر أدوات تمويلية متكاملة تشمل تعبئة الموارد المحلية ومبادرات مبتكرة مثل مبادلة الديون مقابل مشروعات تنموية خضراء، إلى جانب تعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال منصات إقليمية لتبادل قصص النجاح والممارسات الفعالة، ما يعكس أهمية بناء شبكات تبادل المعرفة بين الدول النامية.
وخلال الاجتماع، ناقش المحافظون ثلاث محاور رئيسية تضمنت إعادة صياغة الاستراتيجيات المالية لضمان الصمود الهيكلي، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، ودور المؤسسات المالية الإسلامية في تحقيق التنمية المستدامة.
كما بحثوا سبل تعزيز التكامل الإقليمي وتشجيع المبادلات التجارية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه التجارة العالمية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا