"زغللت في عيني".. الإعدام لقاتل بائعة الخضار في الفيوم

الفيوم - حسين فتحى:

أصدرت محكمة جنايات الفيوم - دائرة الإرهاب برئاسة المستشار ياسر محرم درويش وعضوية المستشارين أحمد محمد عبد الحكم، وبيشوي النسر جميل، حكمًا بإعدام فران يبلغ من العمر 67 عامًا، يعمل على تروسيكل، لإدانته بقتل بائعة خضار لسرقة مصوغاتها الذهبية ومحاولة إخفاء جثتها بإلقائها في مياه ترعة بحر سنورس.

تعود وقائع القضية إلى شهر مايو من العام الماضي، عندما تلقى اللواء ثروت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارًا من شرطة النجدة بالعثور على جثة سالمة عبد الحميد علي - 75 عامًا - بائعة خضار، مقيمة في قرية الزملوطي بمركز الفيوم، ملقاة في ترعة بحر سنورس وبها آثار ضرب على الرأس، ومشوهة المعالم، بسبب تلف أجزاء من وجهها.

تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء حسام أنور، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، وضم العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، والرائد أحمد السوهاجي معاون مباحث المركز. أكدت التحريات أن وراء جريمة مقتل السيدة التي تعمل في بيع الخضار وتعمل في أسواق مدينة الفيوم، سائق تروسيكل يُدعى إبراهيم. م – 67 عامًا يقيم بنطاق دائرة بندر الفيوم ويقيم بمنطقة الحادقة بمدينة الفيوم، وله محل إقامة آخر بمنطقة حلوان بالقاهرة، وكان يُنقلها إلى الأسواق الأسبوعية في قرية الزملوطي.

وأوضحت التحريات أن السيدة طلبت من القاتل توصيلها إلى منزلها بعد انتهائها من بيع الخضروات في سوق الثلاثاء العمومي بمدينة الفيوم، إلا أنه اصطحبها إلى مكان خالٍ وضربها على رأسها وألقى جثتها في مياه بحر سنورس بمدخل مدينة الفيوم، بعد أن سرق المشغولات الذهبية التي كانت ترتديها، وهرب إلى القاهرة، مختفيًا عن المنطقة التي يقيم بها بالقرب من طليقته بمدينة الفيوم، ثم باع المسروقات لأحد أصحاب محل الذهب بالقاهرة.

أمام رئيس محمد عصام، رئيس نيابة سنورس، اعترف المتهم بارتكابه الجريمة بفرض سرقة مشغولاتها الذهبية، قائلًا: إن القتيلة كانت ترتدي أكثر من 100 جرام من الذهب، وأن مشغولاتها الذهبية 'زغللت' في عيني، والشيطان دفعني لسرقتها، خاصةً أنني أعاني من تراكم الديون.

يذكر أن المتهم سبق وأن أحيل لفضيلة مفتي الجمهورية الذي وافق على إعدامه إلا أنه جرى تغيير الدائرة قبل النطق بالحكم وتمت إحالة القضية إلى دائرة اليوم.

ونقلت الصفحة الرسمية لموقع مصراوي بثًا مباشرًا لحظة النطق بالحكم.