أمينة النقاش: "رجاء" حيا حتى لو كان بباطن الأرض

قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، إن رجاء النقاش صاحب مدرسة فى النقد الأدبي نزلته من الواقع الإصلاحي الجاف إلى الأرصفة وأرض الواقع، وهى أقرب لمدرسة عبد القادر القط.

وأضافت' النقاش' خلال فعاليات احتفال منتدى 'سيا' الثقافي، برئاسة الإعلامية الدكتورة صفاء النجار بذكرى ميلاد الكاتب الصحفي الكبير رجاء النقاش التسعين (ولد في محافظة الدقهلية في 3 سبتمبر 1934 وتوفي في القاهرة في 8 فبراير 2008)، وذلك بمشاركة كل من الأديب يوسف القعيد، والناقد الأمير أباظة، والمخرج سيمح النقاش، ويدير الاحتفالية المؤرخ الثقافي شعبان يوسف، أن رجاء النقاش يلتقط الالالى مثلما وصفه محمد المخزنجى، مشيرة أنه من مؤسسي جريدة الجمهورية حيث وظفه فيها زكريا الحجاوى، ثم عمل بعد ذلك فى مجلة البوليس وهى مجلة دعائية تصدر عن الشرطة المصرية وكان يتولى رئاستها سعد الدين وهبة واللذان قاما بتحويلها من مجلة دعائية لمجلة ثقافية عامة، حتى عندما تولى الاشراف على مجلة الشباب التى حولها لمجلة ثقافية ممتعة.

وأضافت، أن رجاء حول أيضا مجلة الكواكب لمجلة فنية راقية المستوى، حيث قدم أجيالا جديدة من حركة السينما مثل على عبد الخالق، وعاطف الطيب، وغيرهم.

واستعانت ببييت شعر لأحمد شوقى 'الناس صنفان موتى فى حياتهم وٱخرون بباطن الارص احياء'؛ ورجاء النقاش هو ظاهرة جاءت وستبقى حتى لو بباطن الأرصاد فهو حي.

جدير بالذكر، قد دشنت الكاتبة والقاصة الدكتورة صفاء النجار، فعاليات الصالون الأول لمنتدى سيا الثقافي فى يوم 15 مايو 2021، برعاية الكاتب أحمد الخميسي والناقد الدكتور يسرى عبد الله، للاحتفاء بالكتاب الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية في الآداب مؤخرًا، مساهمة منها في تشجيع الحركة الأدبية في مصر.