طوارئ جامعة طنطا ينقذون حياة "سجين" ابتلع هاتف محمول

مصادر أمنية تم نقله من محبسه إلي مركز شرطة المحلة بين'الحياة والموت '

أفادت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية منذ قليل أن الفريق الطبي بطوارىء طنطا الجامعي قد نجح في إنقاذ حياة سجين عقب نقله من محبسه بديوان مركز شرطة المحلة في حالة خطره بين الحياة والموت .

وتابعت المصادر الأمنية أن المسجون كان قد ابتلع هاتف محمول داخل بطنه طوال أكثر من 5 أشهر حال تواجده بمحبسه وبعدما تعرض لوعكه صحية مفاجئة كادت أن تطيح بحياته تم نقله وسط حراسه امنيه مشدده لإجراء عمليه استخراج المحمول وإنقاذ حياته في أقل من 48 ساعة وتم حجزه لرعاية علاجيًا داخل مستشفى الطوارئ .

وكان الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب - جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أعلن قطفي وقت سابق عن نجاح فريق طبي بوحدة المناظير بقسم الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة طنطا في استخراج هاتف محمول من معدة مريض وذلك داخل وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا .

أوضح الأستاذ الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا استقبلت مريض في العقد الرابع من العمر يعانى من وجود 'هاتف محمول” ابتلعه بطريق الخطأ لمدة 5 شهور داخل البطن وتم إجراء كافة الفحوصات الطبية ومنها أشعة عادية على البطن لتحديد مكان الهاتف المحمول وأشارت الأشعة إلى وجوده داخل المعدة وتم إجراء منظار على البطن استمر لمدة ساعة وتم إخراجه من بطن المريض الذى غادر المستشفى بعد استقرار حالته الصحية .

وأشاد الأستاذ الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بمهارة وكفاءة الفريق الطبي الذى أجرى المنظار من وحدة المناظير بقسم الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعـة طنطـا تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والأستاذ الدكتور محمد الشبينى المشرف العام على وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا والأستاذ الدكتور لؤي الأحول رئيس قسم الأمراض الباطنة والقائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور محمد عنبة رئيس الوحدة وضم الفريق الطبى الدكتور محمود عبدالحميد الجاويش والدكتور محمد جلال فليفل مدرسين والدكتور عمر الغراب والدكتور محمد جنيدى والدكتور محمد جابر مدرسين مساعدين ومن تمريض المستشفيات الجامعية السيدة ولاء عبدالرحمن ويوسف الشريف وأمجد يونس .