أهالي العلمين: المهرجان أحدث رواجا تجاريا كبيرا لمنتجاتنا والأكلات البدوية

سيطرت حالة من البهجة والسعادة والحركة التجارية غير العادية على أهالى العلمين بفضل مهرجان «العالم علمين»، وهو ما أحدث رواجاً كبيراً شعر به أهالى العلمين.

«أنجح مواسم الصيف فى مدينة العلمين القديمة هذا الموسم بسبب مهرجان العلمين»، بهذه الكلمات تحدث نور محمد، من شباب مدينة العلمين، مؤكداً توافد أعداد غفيرة من المصطافين على المدينة ليلاً ونهاراً، على المطاعم والمحلات التجارية والكافتيريات وفى شوارع العلمين يوجد زائرون من جميع المحافظات، لأول مرة يزورون مدينة العلمين الجديدة، ويتسوقون من متاجرها وهم فى حالة انبهار بالمنشآت الجديدة فى المناطق السياحية والمدينة الترفيهية.

«زوار العلمين الجديدة نهاراً يقضون يومهم على شواطئ المدينة، وليلاً يستمتعون بالمسابقات الرياضية ومباريات كرة القدم»، حسب ما أكد جمعة مخلوف، من أهالى العلمين، لـ«الوطن»، متابعاً: «شاهدنا نجوم الكرة المصرية الدوليين، وأجمل مباريات لكبار اللاعبين، واستمتع الجميع بها من أهالى العلمين الذين حرصوا على الحضور والمشاهدة، ومتابعة ماراثون الدراجات واختراق الضاحية والأنشطة الرياضية المختلفة، وانعكس مهرجان العالم علمين على المدينة فى شكل رواج تجارى استفاد منه أهل العلمين فى ظل إقبال الزائرين على منتجات محافظة مطروح من الحوايا والسجاد ومنتجات الأصواف البدوية التى تعكس تراث الصحراء الغربية، التى تشتهر بها مطروح، وهى مصنعة يدوياً، بجانب شراء منتجات البيئة من الزيتون وزيت الزيتون والتمور السيوية المتنوعة والنعناع الصحراوى، والتين واللوز الأخضر، والبطيخ والعنب الصحراوى، من مزارع مطروح، ما أسهم فى رفع مستوى دخل الفرد خلال الموسم، وتسويق منتجاتنا، التى لاقت استحسان جميع رواد المهرجان».

وقال صالح بوجبر من شباب العلمين، مهرجان العلمين حرّك المياه الراكدة وجذب الجميع لزيارة المدينة العالمية، كى يستمتعوا بمهرجان الدراما والحفلات اليومية لكبار الفنانين، ووفر فرص عمل لشباب العلمين مع الشركات المنظمة للحفلات والمسابقات الرياضية والفعاليات التى تعمل على مدار اليوم، فى ظل توافد مصريين وأجانب من مختلف دول العالم للاستمتاع بالأماكن السياحية ودخول دور السينما وحضور الحفلات، وحرص رواد القرى السياحية فى الساحل الشمالى على زيارة المهرجان والتسوق من العلمين وتناول الطعام الذى تتميز به، خاصة الأكلات البدوية، التى يصنعها أبناء العلمين، لتزدهر المدينة فى الجمهورية الجديدة وتنتعش وتصبح عاصمة السياحة فى الساحل الشمالى.