اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
بين سماء صافية تفيض بحرارة الشمس، وصباحات تبدأ بشبورة كثيفة تخفي الرؤية خلف ستار أبيض، تعيش مصر اليوم على وقع أجواء مناخية متقلبة تستدعي الحذر والحيطة.
ومع اشتداد حرارة الصيف تدريجيًا، أطلقت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تحذيرات واضحة للمواطنين، داعية إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية لتفادي المخاطر المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة والتقلبات الجوية المفاجئة.
تشهد البلاد اليوم الثلاثاء طقسًا شديد الحرارة نهارًا على أغلب الأنحاء، خاصة في مناطق القاهرة الكبرى، ومحافظات الصعيد، ومدن القناة، حيث تسجل درجات الحرارة مستويات مرتفعة تُزيد من الإحساس بالحرارة الفعلية، نتيجة سكون الرياح في بعض الفترات.
أما خلال ساعات الليل، فتنخفض درجات الحرارة نسبيًا، لتسود أجواء معتدلة على معظم المحافظات، مما يوفّر شيئًا من الراحة بعد نهارٍ لاهب.
في ضوء الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، أهابت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالمواطنين اتخاذ الإجراءات التالية لضمان السلامة العامة:
الشبورة المائية: تُحذر الأرصاد من تكون شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الباكر، خاصة على الطرق الزراعية والسريعة، والمناطق القريبة من المسطحات المائية. وقد تؤدي هذه الشبورة إلى انخفاض ملحوظ في مستوى الرؤية الأفقية.
وتهيب الهيئة بالسائقين بـ:
نشاط الرياح: تشير الخرائط الجوية إلى نشاط ملحوظ للرياح على معظم المناطق، وتكون مثيرة للرمال والأتربة خاصة على المناطق المكشوفة من جنوب البلاد وشمال محافظة البحر الأحمر. ويحدث هذا النشاط على فترات متقطعة، ما قد يتسبب في انخفاض الرؤية أحيانًا ويؤثر على جودة الهواء.
الحالة العامة: خفيف إلى معتدل.
ارتفاع الأمواج: من 1 إلى 1.75 متر.
اتجاه الرياح: شمالية غربية.
ملاحظة: ملائم لمعظم الأنشطة البحرية مع مراعاة الحذر في أوقات نشاط الرياح.
الحالة العامة: معتدل إلى مضطرب نسبيًا.
ارتفاع الأمواج: من 2 إلى 2.5 متر.
ملاحظة: يُنصح بتأجيل بعض الأنشطة البحرية وخاصة في المناطق الجنوبية بسبب الاضطراب النسبي في حركة الأمواج.
ويُعد هذا اليوم من الأيام التي تستوجب الوعي الكامل بالحالة الجوية، حيث تتنوع الظواهر المناخية بين حرارة شديدة، وشبورة مائية، ونشاط رياح. وتؤكد الهيئة العامة للأرصاد الجوية على أهمية متابعة النشرات الجوية اليومية، والتزام المواطنين بالإرشادات الوقائية لضمان السلامة العامة، خاصة للفئات الأكثر تأثرًا ككبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي.