مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة الرئاسية ارتقت بالسكان داخل القرى

قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل قرى محافظة الأقصر، كما اهتمت بالمنظومة الصحية، وجاء ذلك من خلال تطوير الوحدات الصحية وتنظيم القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى الكشف والعلاج على المرضي بالمجان، ونظمت المبادرة المحاضرات والجلسات التوعوية لإزالة الأفكار والعادات الخاطئة التي انتشرت بين سكان تلك القرى، وذلك للارتقاء بمستوى السكان ثقافيًا ومعيشيًا واجتماعيًا.

«زينب خميس» تقطن في إحدى قرى محافظة الأقصر،عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية هي وجميع سكان القرية، بسبب عدم توافر الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية بشكل أساسي، ما تسبب في انتشار الأمراض والجهل بسب سكان القرية، وتمنت فقط أن تنتهي تلك المعاناة، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقدمت الخدمات التي يحتاجها السكان داخل القرية للارتقاء بهم معيشيًا واجتماعيًا.

وقالت «زينب» لـ«الدستور»، إن مبادرة «حياة كريمة» غيرت كثيرًا من الأفكار السلبية التي انتشرت بين سكان القرية ، وذلك بعدما نظمت جلسات توعوية تتحدث فيها عن العادات الخاطئة، كما قامت المبادرة بتطوير وإحلال جميع الخدمات التي يحتاجها السكان بشكل أساسي، ما عاد بالخير على جميع السكان وأصبحوا أكثر حرصًا على تطوير أنفسهم والارتقاء بمستواهم الثقافي، وكذلك الحرص على تعليم البنات، خاصة بعد أن تغير الكثير من المفاهيم المغلوطة بشأنه.

وأضافت أن المبادرة بعدما ارتقت بالسكان، عملت على تطوير المنظومة الصحية بإصلاح الوحدات الطبية، كما قامت بترميم المنازل المتهالكة وتوصيل المياه النظيفة والغاز الطبيعي لها، موجه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت للسكان حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.