اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت دعاء يحيى، ولية أمر الطالب حازم بإحدى المدارس الدولية في الشيخ زايد، تفاصيل واقعة الاعتداء التي وُصفت بأنها «محاولة قتل متعمدة»، مؤكدة أنها لم تتحدث إلى أي وسيلة إعلامية، وأن ما يُنشر على لسانها في بعض المواقع «غير صحيح».
وقالت دعاء، في منشور عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، إن الحادث «ليس خناقة أولاد، بل جريمة مكتملة الأركان»، مشيرة إلى أن الواقعة التي شهدتها المدرسة الأربعاء الماضي «تسببت في إصابات خطيرة لزوجها وطفلها وابن شقيقها».
وأضافت أن زوجها يرقد حاليًا في العناية المركزة في حالة غيبوبة نتيجة نزيف في المخ، بينما أصيب ابنها حازم بكسر في الكاحل تطلب تركيب شرائح ومسامير، إلى جانب جروح وخياطات متعددة في الوجه والجسم، فيما أُصيب ابن عمّه سعيد بكسر في الأنف وارتجاج في المخ وجروح قطعية في الوجه.
بداية القصة: «اعتداء داخل المدرسة»
تقول ولية الأمر إن الحادث بدأ عندما «تجمّع ستة طلاب داخل المدرسة واعتدوا على ابنها حازم من الخلف، بينهم ثلاثة أشقاء معروفون بسلوكهم العدواني داخل المدرسة»، على حد وصفها.
وأوضحت أن السبب وراء الاعتداء كان «غيرة أحد هؤلاء الطلاب من زميلة تتحدث مع حازم في حدود الزمالة الدراسية»، مضيفة: «الولد معجب ببنت زميلة ابني، وقرر يعاقبه لأنه بيتكلم معاها، فجمع إخواته وأصحابه واعتدوا عليه».
عاجل| 'خناقة أولاد' تتحول إلى جريمة دهس.. تفاصيل مأساة أسرة في مدرسة دولية بالشيخ زايد
عاجل| تفاصيل مد خدمة المعلمين المحالين إلى المعاش.. التعليم تكشف
وأشارت إلى أن المدرسة كانت قد حرّرت من قبل محضرين ضد الأشقاء الثلاثة بسبب سلوكهم العنيف، «لكن الوساطة حالت دون اتخاذ إجراء حاسم بحقهم»، على حد قولها.
تتابع دعاء أن ابنها عاد إلى المنزل في حالة نفسية سيئة بعد الاعتداء، وأن الأسرة قررت التعامل مع الواقعة «بطريقة قانونية، وليس باليد».
لكن بعد ساعات، تقول، «عاد الأشقاء الثلاثة للظهور أمام المنزل بعربة جولف، يشغّلون الموسيقى بصوت مرتفع ويستفزون ابني».
وأضافت: «بعدها اتصل واحد منهم بحازم وقال له تعالى عند نادي (بيفرلي هيلز) عايزين نصلّح. راح مع ابن عمّه سعيد، ووالده وصّلهم ووقف بعيد علشان يتابع من بعيد».
وأشارت إلى أن اللقاء تحوّل إلى «فخ»، إذ كان بانتظارهم شقيق رابع أكبر سنًّا، «ملاكم»، بدأ بالاعتداء على سعيد بالضرب المبرّح، ما أدى إلى إصاباته الخطيرة.
دعاء: «دهس متعمّد» وهروب من موقع الحادث
تقول الأم إن زوجها حاول التدخل لإنقاذ ابنه وابن شقيقه، إلا أن الموقف تصاعد بشكل مأساوي: «أبو الولد المعتدي كان مستني في العربية، ولما شاف ابنه بيجري، لف بالعربية بسرعة وصدم جوزي وابني وابن عمتهم، وداس عليهم بالعربية وخد ابنه وهرب».
وتابعت: «الواقعة متعمدة وخطيرة جدًا، والفيديوهات بتوثق كل حاجة».
اختتمت دعاء يحيى حديثها بالتأكيد على أن ما حدث «ليس حادثًا عرضيًا، بل جريمة يجب أن يُحاسب مرتكبوها أمام القضاء»، مضيفة: «دول مش ولاد صغيرين.. دول خطر على المجتمع وعلى أولادنا، ولازم يتحاسبوا. محدش فوق القانون».
وأكدت أن جميع الإصابات مثبتة بالتقارير الطبية، وأن الأسرة اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، مطالبة الجهات المعنية بسرعة التحقيق ومحاسبة الجناة.