آخرهن دوقة يورك.. مشاهير العالم يشجعن على الكشف المبكر بعد التعافي من "سرطان الثدي"

تُصاب واحدة من كل ثماني نساء بسرطان الثدي، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، لذا فليس من الغريب أن تُصاب إحدى المشاهير في هوليوود بهذا المرض اللعين.

و يساعد الكشف المبكر في تحسين نوعية ونتيجة معالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء إلى أكثر من 95%، وخفض معدل الوفيات بنسبة قد تصل إلى 30%، مما دفع العديد من المتعافيات من سرطان الثدي حول العالم، لتشجيع النساء على أهمية الكشف المبكر.

وكانت دوقة يورك سارة فيرجسون، أحدث المتعافيات من سرطان الثدي، قد أكدت أن الكشف المبكر ساعدها بشكل كبير في التعافي من المرض ووضع خطة طبية للشفاء السريع.

وقدمت دوقة يورك نصيحة للنساء حول العالم بالفحص الدوري 'الماموجرام' والأشعة العادية للكشف عن صحة الثدي، ولم تكن 'فيرجسون' أولى المتعافيات اللاتي يروين تجاربهن لتشجيع نساء آخريات.

ارتفع إقبال النساء على عيادات سرطان الثدي لإجراء الفحوصات، منذ كشفت الممثلة أنجلينا جولي أنها أجرت عملية جراحية لاستئصال ثدييها، تجنبا للمرض.

فقد أعلنت الممثلة في مايو2014 أنها أجرت عملية جراحية، بعدما أكد لها الأطباء احتمال إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 87 في المئة لأسباب وراثية.

وبينت دراسة أن خبر استئصال أنجلينا جولي ثدييها شجع النساء على إجراء الفحوصات للتحقق من سلامتهن، بحسب bbc.

اعتبرت الممثلة جين فوندا إنها تشعر بأنها 'في نعمة' وبأنها 'محظوظة جداً' بسبب تعافيها من سرطان الثدي، وتوقفها عن العلاج الكيميائي.

وأخبرت متابعيها البالغ عددهم 1.9 مليون متابع على 'إنستجرام' في عام 2021، بأن 'السرطان قابل للعلاج للغاية.. لذلك أشعر بأنني محظوظة جداً'.

خضعت المغنية الأسترالية عام 1992 لعملية استئصال ثدييها، بعد تشخيص إصابتها بالمرض، وهي الآن مدافعة قوية عن الناجين من سرطان الثدي.

علمت المغنية والممثلة الأمريكية شيريل كرو الحائزة على جائزة جرامي، أنها مصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة في عام 2006، وتماثلت للشفاء التام وظهرت في الفيلم الوثائقي Crazy Sexy Cancer عام 2007 مع غيرها من الناجيات.

تعرضت الممثلة لمرض سرطان الثدي عام 2008، ونظرا لتاريخ عائلتها مع هذا المرض، مثل أنجلينا جولي اختارت الخضوع لعملية استئصال الثديين.