فشل وهروب من المسئولية.. محطات في التاريخ المهني لـ"نصر الدين علام"

على مدار 24 ساعة، أطلق نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، حملة موسعة من التصريحات والتحليلات عبر عدد من الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، تحدث خلالها عن الموارد المائية في مصر والتحديات التي تواجهها، مُدعيًا طرح حلول لمواجهة زيادة الاحتياجات مقابل نقص الموارد، رغم أن “علام” كان مثالاً للفشل الكبير في ملف تنمية موارد النيل.

من هو نصر الدين علام؟

محمد نصر الدين علام ولد في ديسمبر 1952، وشغل منصب وزير الموارد المائية والري، واعتاد إلقاء الإتهامات جزافاً، وآخرها كان الاتهامات التى أطلقها بشأن شرب المواطنين مياه الصرف الصحي كمياه للشرب وأن الدولة فشلت في وضع حلول لأزمة نقص المياه رغم أن “علام” كان رمزاً للفشل في إدارة ملف المياه خلال توليه مقاليد وزارة الرى القابعة على ضفاف نيل الوراق.

اتهم المزارعين باستخدام مياه الصرف الصحي

منذ عام 2009، لا يتوانى نصر الدين علام، عن إلقاء الاتهامات جزافًا والتنصل من المسئولية، فـ'علام' تولى منصب وزير الموارد المائية والري المصري من 15 مارس عام 2009 وحتي 30 يناير 2011.

وخلال فترة توليه المنصب، اقتصر دوره على توجيه الاتهامات للفلاحين باستخدام مياه الصرف الصحي في رى المحاصيل الزراعية مما يسمم الشعب، ودون أن يهتز له جفن للبحث عن حلول ولكن تنصل من المسئولية ولم يتدخل للبحث عن موارد مائية إضافية أو تطوير نظم الري القديمة لرى الأراضى المنزرعة بدلاً من الجلوس على صفحات التواصل الاجتماعي والقاء الإتهامات بفشل الدولة فى حل أزمة الموارد المائية رغم أنه كان السبب الأول لها لفشله خلال تولى الوزارة في البحث عن حلول وبدائل.

كما أن “علام” فشل في إنهاء أزمة تدهور نوعية المياه في منطقة الصف بحلوان ولكنه أدلى بتصريحات يتنصل فيها من المسئولية وأن الحديث بدون داعي، وظهرت التساؤلات طالما إنه تولى الوزارة لماذا فشل فشلاً مريعا في تنمية موارد المياه بدلاً من إلقاء الإتهامات ليلاً ونهاراً.