اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٢
ظل الشاب العشريني، بملامح خائفة وصوت غير مسموع، يصارع نار الحريق الذي نشب بأحد منازل مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج، ويأملالنجاة منها، إلا أن نهايته محتومة داخل الحريق، لحظات معدودة حتى تمكن الأهالي من إنقاذه، لكن بعد فوات الأوان، إذ أصيب بحروق بالغة متفرقة بالجسد، أدت إلى مصرعه في الحال.
في الساعات الأولى من صباح أمس، استيقظت أسرة الشاب العشريني، وكلٌ ذهب إلى مصدر رزقه، لم يتبق سوى الأخير ووالدته المسنة، ظل صاحب الـ20 عاما، يجوب المنزل ذهابًا وإيابًا، ظنا منه أنه يلعب، وذلك نظرا لحالته الصحية التي يمر بها «من ذوي الهمم»، لحظات معدودة وجذب انتباهه بعض الأسلاك الكهربائية في إحدى زوايا المنزل.
وتعليقا على ذلك، قالت الدكتورة سحر ياسين، أستاذ علم الاجتماع، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه الواقعة تعد إهمالا من قبل الأسرة، نظرا لعدم اهتمامهم بنجلهمخاصة بحالته هذه «ذوي الهمم»، مشددة على أنه لا بد من الرعاية الجيدة والاهتمام بهذه الفئة لا يمرون به من عدم وعي، ووجودهم دائما نصب أعين الوالدين.