انطلاق الحملة القومية لتعزيز دور الشباب في الانتخابات الرئاسية بالفيوم

انطلقت فعاليات الحملة القومية لتعزيز لشباب مصر في الانتخابات الرئاسية القادمة، علي مستوى الإدارات الفرعية بالفيوم بمديرية الشباب والرياضة، والتي تحمل شعار:'شارك.. الكلمة كلمتك'، والتي أقيمت بقاعة مجلس مدينة الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبشواي.

وذلك تنفيذ لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وبحضور الدكتور عاصم مرسي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الجيزاوي وكيل المديرية الشباب والرياضة بالفيوم.

وتناولت الندوة أهمية دور الشباب في المشاركة الإيجابية خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك تحت إشراف كل من عمرو الغزالي، مدير إدارة البرلمان بالمديرية، والمشرفين بالمديرية والإدارة الفرعية.

وتستهدف 162 لقاء حواري بمحافظات الجمهورية، وذلك من خلال الإدارة المركزية للبرلمان للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، شارك 220 شابًا وفتاة بفعاليات الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لشباب مصر في الانتخابات الرئاسية القادمة من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع.

وبدأ فعاليات الحملة بالسلام الوطني تلاها بعض آيات القرآن الكريم، ووقفة صمت لشهداء غزة، وتم عرض أهم إنجازات الدولة المصرية خلال ال10سنوات الماضية، عمل حوار مفتوح مع الشباب، وعرض تعريفي من شباب البرلمان والشيوخ، والكيانات الشبابية.

تحدث الدكتور محمود محمد مبروك، أستاذ القانون الدستوري، عن أهمية تلك الحملة خلال هذه الفترة التي تمر بها البلاد والدور القوي لدى الشباب، فإن الشباب عنصر حيوي، وفعال في المجتمع له القدرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، ويواجه الشباب العديد من القضايا المختلفة والتي لا يستطيع فهمها وإيجاد الحلول لها سوى الشباب، لذا تعتبر مشاركة الشباب في الحياة السياسية مهمة جدا لمساعدة الشباب، وتمكينهم من تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز حضورهم السياسي.

وأضاف أن المشاركة حينما تكون إيجابية ستكون من الشباب، حيث إن نسبه الشباب في الفئات العمرية من 18 وحتى 45 يشكلون ثلثي عدد السكان في مصر، متابعا:' فنحن دولة شابة قوامها الشباب '.

وأكد أن لدى الشباب القدرة الكبيرة على التأثير في نتائج الانتخابات، حيث يمثل الشباب قوة انتخابية كبيرة صامتة قادرة على إحداث الفرق في أي عملية انتخابية قادمة، لذا تتسابق العديد من الأحزاب السياسية على محاولة جذب الشباب، والعمل على إشراكهم في تطوير البرامج الحزبية الخاصة بهم نظرا لقدرتهم الكبيرة في التأثير على الآخرين، وقدرتهم الفائقة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.