مساعد مخرج «العائلة» تكشف كواليس التصوير.. لماذا ارتدت ليلى علوي النقاب؟

أسرار كثيرة من كواليس تصوير مسلسل العائلة الذي عُرض عام 1994 كشفتها أمل أسعد، مساعد مخرج أول المسلسل مع المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، خلال استضافتها في برنامج «ملوك الدراما»، الذي يقدمه الناقد الفني محمد مسعود، عبر شاشة «الوطن»، كان أبرزها تلقي المخرج إسماعيل عبد الحافظ للتهديد، واضطرار ليلى علوي إلى ارتداء النقاب.

ونتيجة لرفض الجماعات الإرهابية لفكرة مسلسل العائلة، تلقى المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ مع بداية تصوير المسلسل تهديدات كثيرة بقتله وقتل أبنائه، حسب تأكيد المخرجة أمل أسعد: «أنا قريت التهديدات دي، كانت بتجيله رسايل تهديد زي مثلًا خاف على نفسك، خاف على ولادك.. تهديدات كتير زي دي»، لافتة إلى أنه رغم كثرة هذه التهديدات فإن فريق العمل بأكمله واصل التصوير بقلب قوي وبإيمان كامل: «كلنا كنا مؤمنين أن الرب واحد والعُمر واحد وكملنا تصوير»، مشيدة بدور رجال الشرطة وملازمتهم لهم طوال الوقت خلال التصوير.

ومن المواقف التي عاشها فريق عمل مسلسل العائلة خلال التصوير في منقطة السيدة نفيسة هي اعتمادهم على «كبير المنطقة» ليتمكنوا من التصوير ومباشرة عملهم بشكل حر وآمن، والذي كان وقتها يُسمى «أشرف»: «أشرف ده كان راجل ضخم وبادي بيلدينج وجسمه يخوف.. أول ما وصلنا سألنا بتعملوا أيه هنا قلناله إحنا متفقين مع فلان، راح قال لا، تتفقوا معايا أنا.. وفعلًا الأستاذ إسماعيل عبد الحافظ قال هو ده اللي هينفعنا، وفعلًا اتفقنا معاه وكان راجل ابن بلد وجدع جدًا رغم أن شكله كان يخض».