اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٧ كانون الثاني ٢٠٢٥
في ظل تزايد القلق من العين والحسد وآثارهما السلبية على الصحة النفسية والجسدية، يبحث الكثير من الناس عن طرق تحصين النفس من هذه الآفات الروحية، ويُعد التحصين بالأذكار والآيات القرآنية وسيلة فعالة لحماية الإنسان من الأذى، كما ورد في السنة النبوية، في هذا الموضوع، نستعرض كيفية تحصين النفس من العين والحسد، وأهم الأدعية والأذكار اليومية التي يُنصح بالالتزام بها.
تحصين النفس يعني حماية الإنسان لنفسه من الشرور الظاهرة والخفية من خلال قراءة القرآن الكريم والأذكار النبوية.
يُنصح المسلمون بالتحصين بشكل يومي لتحصين أنفسهم من العين، الحسد، والمس الشيطاني. التحصين يعزز الطمأنينة النفسية ويُشعر الفرد بالحماية الإلهية في حياته اليومية.
الالتزام بـ تحصين النفس يعزز الشعور بالأمان والطمأنينة، حيث يُبعد الإنسان عن مصادر الشر والأذى. من خلال تكرار الأذكار اليومية والرقية الشرعية، يحصن المسلم نفسه وأسرته من التأثيرات السلبية، سواء كانت نفسية أو جسدية.
ومن أبرز فوائد تحصين النفس:
لتحقيق تحصين النفس الفعّال، هناك مجموعة من الأذكار اليومية والأدعية التي يمكن للمسلم أن يلتزم بها، ومن أبرزها:
آية الكرسي من أقوى آيات التحصين في القرآن الكريم. يُنصح بقراءتها صباحًا ومساءً، وبعد كل صلاة، وقبل النوم.
تُقرأ سورة الفلق، سورة الناس، وسورة الإخلاص ثلاث مرات في الصباح والمساء، وهي من الأدعية النبوية التي تحمي من الحسد والعين.
تشمل الرقية الشرعية قراءة آيات معينة من القرآن مثل:
قد تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى ضرورة تحصين النفس من العين، الحسد، والمس، مثل:
يُستحب تكرار أذكار تحصين النفس صباحًا ومساءً، وعند النوم، وعند دخول المنزل والخروج منه، وعند السفر. هذه الأوقات المحددة توفر حماية متواصلة طوال اليوم.
يُوصى بـ تحصين الأطفال بشكل يومي، خاصة في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة وفي المساء قبل النوم. يمكن للأهل قراءة الأذكار على أطفالهم أو تعليمهم كيفية قراءة المعوذتين وآية الكرسي.
الالتزام بـ تحصين النفس يُحسن الحالة النفسية للشخص، ويخفف من القلق والخوف. كما أن قراءة القرآن والأذكار تُعتبر وسيلة لزيادة الراحة النفسية وتقوية المناعة الروحية والجسدية ضد أي شر.
ويُعد تحصين النفس ضرورة لكل مسلم لحماية نفسه وأسرته من العين والحسد والمس الشيطاني، والالتزام بالأذكار اليومية والرقية الشرعية هو السبيل الأمثل لتحقيق الطمأنينة والسلام الداخلي، بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يُهمل الشخص الجانب الطبي في حال استمرار الأعراض غير المفسرة.