اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٠ أذار ٢٠٢٤
ساعات قليلات وتبدأ أولى ليالي شهر رمضان المبارك، وتبدأ معه أول صلاة تراويح عقب صلاة العشاء اليوم، ولكن ذلك يتوقف على الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان، وهو الأمر الذي يجعل الكثيرين يتساءلون عنكيفية أداء صلاة التراويح وهل يجوز أداؤها في البيت؟ وهل الأفضل صلاة التراويح في المسجد أم في المنزل؟ وغير ذلك مما نجيبكم عنه عبر السطور التالية.
- تصلى ركعتين ركعتين.
- يسلم المصلّي بعد كل ركعتين.
- يقرأ المصلّي في كل ركعة سورة الفاتحة وشيئا من القرآن الكريم.
- يجوز للمصلّي أن يطيل القراءة في صلاة التراويح،
- كما يجوز له أن يقرأ قصار السور.
- من الأفضل كونها إحدى عشرة ركعة، ولا حرج في الزيادة عليها.
- يُقام بالصلاة فيها بما تيسر من القرآن، والأفضل ختمه كله فيها.
لا يوجد دعاء محدد لصلاة التراويح، لكن يمكن للمصلّي أن يدعو بما شاء من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي منها: «اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، ومن فيهن، لك الحمد، أنت ملك السماوات والأرض، ومن فيهن، لك الحمد، أنت العزيز الجبار، لك الحمد، أنت الله لا إله إلا أنت، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، سبحان الله وبحمده» (رواه البخاري ومسلم).
وأما عن كيفية أداء صلاة التراويح في البيت، فهي مثل أداءها في المسجد تماما، ويجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، سواء كان رجلا أو امرأة، ويُستحب أن يصلي صلاة التراويح جماعة بأهل بيته.
1- صلاة التراويح سبب لغفران ما تقدم من الذنوب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غير أنْ يأمرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقولُ: مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه،رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
2- من صلى القيام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة:
عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، لو نفلتنا قيام هذه الليلة؟ فقال: إنَّ الرجلَ إذا صلى مع الإمامِ حتى ينصرفَ، حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ،أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
3- أنَّ فاعلَها إذا ماتَ وهو مداومٌ عليها، كان من الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ:
عن عَمرِو بنِ مُرَّةَ الجُهنيِّ، قال: جاءَ رجلٌ من قُضاعةَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: إنِّي شهدتُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، وصليتُ الصلواتِ الخمسَ، وصُمتُ رَمضانَ وقُمتُه، وآتيتُ الزكاةَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَن ماتَ على هذا كانَ من الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ.
صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأدلة على ذلك من السنة، ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
وعن عائشة رضي الله عنها: أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صَلَّى من القابلةِ، فكثُرَ الناسُ ثم اجتَمَعوا من الليلةِ الثالثةِ، أو الرابعةِ، فلم يخرُجْ إليهم رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصبحَ قال: قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلمْ يمنعْني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خَشيتُ أنْ تُفرَضَ عليكم، رواه البخاري ومسلم واللفظ له، قال: وذلِك في رمضانَ.
قال جماعة من العلماء إن صلاة التراويح جماعةً في المسجد أفضل من صلاة من يصليها منفردًا، واستدلوا على ذلك من الحديث الواردعن عائشة رضي الله عنها: أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم صلى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صَلَّى من القابلةِ، فكثُرَ الناسُ ثم اجتَمَعوا من الليلةِ الثالثةِ، أو الرابعةِ، فلم يخرُجْ إليهم رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصبحَ قال: قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلم يَمنعني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خشيتُ أن تُفرَضَ عليكم، قال: وذلك في رمضانَ، ووجه الدلالةأنهصلى الله عليه وسلم صلَّى صلاةَ التراويحِ بالجماعةِ في المسجدِ، ولم يمنعْه من الاستمرارِ بالجماعةِ إلَّا تخوُّفُه أنْ تُفرَضَ على الأمّةِ، ومعنى ذلك أنَّ فِعلَها جماعةً في المسجدِ أفضل.
ومن الآثار ما ورد عن عبد الرحمنِ بنِ عبدٍ القارئِ، قال: خرجتُ مع عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْه ليلةً في رمضانَ إلى المسجدِ، فإذا الناسُ أوزاعٌ متفرِّقون يُصلِّي الرجلُ لنَفسِه، ويُصلِّي الرجلُ فيُصلِّي بصلاتِه الرهطُ، فقال عُمرُ رَضِيَ اللهُ عَنْه: إني أَرَى لو جمعتُ هؤلاءِ على قارئٍ واحدٍ، لكان أمثلَ، ثم عَزَمَ فجمَعَهم إلى أُبيِّ بنِ كعبٍ، ثم خرجتُ معه ليلةً أخرى والناسُ يُصلُّونَ بصلاةِ قارئِهم. فقال عمرُ: نِعمَ البدعةُهذِه، والتي ينامون عنها أفضلُ؛ يُريد آخِرَ اللَّيلِ، وكان الناسُ يقومونَ أَوَّلَه، رواه البخاري.