عائلات المحتجزين: إنهاء الحرب الطريق لعودة أبنائنا ونتنياهو يعرقل المفاوضات

أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، أن طريق إعادة أبنائهم من قطاع غزة يمر عبر إنهاء الحرب هناك كجزء من صفقة شاملة.

ولفتت الهيئة في بيان لها مساء اليوم، إلى أن إنهاء الحرب السبيل الوحيد لضمان عودة المحتجزين بأمان إلى ديارهم، مشددة على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يضمن حقوق جميع الأطراف.

وتابعت الهيئة في بيانها: 'إن إعادة أبنائنا إلى ديارهم تتطلب إنهاء الحرب كجزء من صفقة تبادل شاملة'، مشددة على أن استمرار الحرب يزيد من معاناة العائلات ويعقد من جهود التوصل إلى حل سلمي.

ولفتت عائلات المحتجزين إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تركز على إنهاء الصراع وضمان عودة المحتجزين بدلًا من التركيز على إقامة مستوطنات جديدة في غزة.

كما انتقدت الهيئة في بيانها، حكومة الاحتلال، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء آخرين مثل إيتمار بن غفير وبتسئيل سموتريتش يركزون على إقامة مستوطنات في غزة بدلًا من السعي لإطلاق سراح المحتجزين.

وأكدت عائلات المحتجزين أن نتنياهو يعوق صفقة التبادل، مما يطيل معاناة العائلات ويزيد من تعقيد الوضع.

وفي وقت سابق من اليوم، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، تسجيلًا مصورًا لأحد المحتجزين في قطاع غزة.

وظهر في المقطع المصور شاب يتحدث باللغتين الإنجليزية والعبرية، موجهًا رسائل إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبًا بالعمل على إطلاق سراحه.

وبلغت مدة التسجيل ثلاث دقائق ونصف الدقيقة، وظهر الشاب يدعي عيدان ألكسندر، وهو جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عامًا ويحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

وقال ألكسندر إنه محتجز منذ أكثر من 420 يومًا، ويطلب من نتنياهو وترامب التدخل لإطلاق سراحه.