خبير يوضح تأثير سحب صندوق الاستثمار النرويجي أمواله من الشركات الداعمة لإسرائيل

أكد محمد رضا، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوليد كابيتال في أفريقيا والخليج العربي، أن قرار صندوق الاستثمار النرويجي سحب أمواله من الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي سوف يكون له تأثير كبير.

وقال رضا في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'صندوق الاستثمار النرويجي من أكبر الصناديق السيادية في العالم ومجلس الصندوق وضع قواعد أخلاقية للعمل، وأصدر توصية مررت إلى البرلمان النرويجي لوضع الأساس الأخلاقي للتعامل مع الشركات'.

وأضاف: 'المجلس وضع تعريفا واضحا للشركات التي تساعد إسرائيل في حربها على قطاع غزة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر'.

وتابع: 'الصندوق السيادي النرويجي في علاقاته حول العالم لا يدخل في الألعاب السياسية بشكل كبير نتحدث عن حجم استثمارات تتخطي 1.5 من الأسهم المدرجة في العالم، وهو صندوق مؤثر بشكل كبير وحين يضع قواعد أخلاقية في التعامل في الشركات سوف يخطو على العديد من الاستثمارات وسيكون له تأثير كبير على الاستثمار'.

وأوضح: 'التأثير لن يكون على الاستثمارات المباشرة في الشركات الإسرائيلية ولكن أكثر الشركات التي تم تصنيفها في إطار التخلص من أسهم الصندوق خارج إسرائيل، نتحدث عن الشركات الموجودة حول العالم وتدعم الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي التأثير لن يكون على الاستثمارات الموجودة داخل إسرائيل فقط'.

وأكمل: 'هذا التغير سوف يغير كثيرا من مسار تحرك الاستثمارات نحو الشركات الإسرائيلية، خصيصا أو الشركات المتعلقة والمرتبطة بأنشطة إسرائيل'.

واختتم: 'التغير الكبير في التحركات العالمية وظهور توجهات جديدة من ناحية ممارسة الأعمال هناك أساليب جديدة انتهجتها الصناديق الاستثمارية، وهي فكرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والحوكمة وحين يكون هناك صندوق بهذا القدر وهذه القيمة وأن تضع من إحدى أهدافه الرئيسية عملية التنمية المستدامة في دول كثيرة وتخصص أجزاء كبيرة من استثماراتها بالطبع أي استثمارات تساهم في التدمير المستدام لن تكون جزء منها'.