اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٣ نيسان ٢٠٢٤
أوضح الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الضار والنافع لم يردا في القرآن الكريم بهذه الصيغة «اسم الفاعل» وهما مأخوذان من الفعلين يضر وينفع، لافتا إلى أن هذه الألفاظ لا تدل دلالة مباشرة على أن الله تعالى ضار نافع، لكنها تستلزم أنه لا يوجد ضار نافع غير الله تعالى، فلو لم نفترض أن الله تعالى هو الضار النافع -عقلا- بطلت هذه النصوص، أي أنه لو لم يكن هناك مستلزم آخر أو مفهوم آخر بأن الضار النافع هو واحد فهذه النصوص باطلة، وأيضا الحديث لن يفهم، وهذا يسمى «دلالة المفهوم».