اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٧ حزيران ٢٠٢٣
في إطار خطة محافظة البحر الأحمر لإعداد كوادر قادرة على مجابهة الأزمات والكوارث في حال حدوثها، نفّذت الوحدة المحلية لمدينة سفاجا نموذج محاكاة لسيناريو إخلاء مجلس مدينة سفاجا بسبب حدوث زلزال وإقامة معسكر للإيواء. وتهدف هذه المحاكاة إلى تقييم جاهزية جميع الجهات المعنية لمواجهة المخاطر وتحديد الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي أحداث طارئة والحد من الآثار الناتجة عن تلك الأزمات والكوارث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });
أكد اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، أنه تم تنفيذ نموذج المحاكاة بنجاح لوضع الجهات التنفيذية في حالة كارثة فعلية. تم تقييم جاهزية هذه الجهات للتصدي للأحداث الطارئة واتخاذ القرارات الملائمة للحد من الآثار الناتجة عن تلك الأزمات والكوارث. وتم إقامة نموذج مصغر لمعسكر إيواء عاجل شاركت في تجهيزه جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بمدينة سفاجا، بالإضافة إلى مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك لتقديم الدعم اللازم للمواطنين في حالة حدوث كوارث طبيعية.
تم تجهيز المعسكر بكافة متطلبات الحياة، بما في ذلك المأكل والملبس والعلاج والدعم النفسي وغيرها. وقد شمل المعسكر أيضًا مرافق أخرى مثل مسجد وكنيسة ومدرسة ومطعم وصالة طعام ومشغل ومعرض ملابس وحضانة.
من جانبه، أشاد نادي نصيف، مدير عام الإدارة العامة للأزمات والكوارث بالمحافظة، بروح الفريق التي تواجدت خلال التجربة وبالجهود المبذولة من قبل مديرية التضامن الاجتماعي. كما أشاد بالمستوى المتميز لمعسكر الإيواء الذي يعتبر الأفضل في المحافظة حتى الآن.
وجاء قرار تنفيذ هذه المحاكاة بناءً على تعليمات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي أصدر توجيهاته بتنفيذ محاكاة لسيناريو مواجهة أزمة في كل مدينة على حدة، بهدف تقييم جاهزية تلك المدن لمواجهة الأزمات والكوارث والحد من الآثار الناتجة عنها.
حضر التجربة عمر محمد الأمين، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وعبد الحميد رضوان، سكرتير مدينة سفاجا، ومحمد علي صديق، مدير إدارة الأزمات والعمليات بالمدينة، و محمود خليفة، مدير إدارة التضامن الاجتماعي بالمدينة، بالإضافة إلى مديري القطاعات الخدمية بالمدينة الساحلية.
تجربة محاكاة إخلاء مجلس مدينة سفاجا وإقامة معسكر للإيواء تعكس التزام المحافظة بتعزيز قدراتها في التصدي للكوارث والأزمات. يعكس هذا النشاط استعدادًا قويًا للتعامل مع أي طارئ قد يحدث، وضمان سلامة ورفاهية المواطنين في مثل هذه الحالات الطارئة.