اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٣
يخلط الكثير بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى، فالمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتبلغ مساحته قرابة 144 ألف متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القبلي والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم.
يقع المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة بالقدس الشريف في دولة فلسطين، محاط بسور والمسجد الأقصى هو كل ما هو داخل السور ويشمل الساحات الواسعة، والجامع القبلي وقبة الصخرة والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة والأروقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء والحدائق وتحت أرض المسجد وفوقه وغيرها من المعالم
ومصلى قبة الصخرة هو أحد أجزاء المسجد الأقصى، وهو جزء من أحد أهم المساجد الإسلامية فى مدينة القدس، ويعد أيضا من أجمل الأبنية فى العالم، وهو أقدم بناء إسلامي بقى مُحافظاً على شكله وزخرفته.
وبنى قبة الصخرة الخليفة عبد الملك بن مروان، وبدأ فى بنائها عام 66 هجريًا الموافق 685 ميلاديًا، وانتهى منها عام 72 هجريًا الموافق 691 ميلاديًا.
يشار إلى أن قبة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفى داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، فى داخلها دائرة تتوسطها «الصخرة المشرفة» التي عرج منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى السماء فى رحلة الإسراء والمعراج.
لا يعرف بشكل دقيق متى بنى المسجد الأقصى، ولكن ورد فى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم، بأن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبى ذر أنه قال: «قلت يا رسول الله أى مسجد وضع فى الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أى؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة».