اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
ردت دار الإفتاء المصرية على ما يقال حول أن 'الزلازل التي تقع في بعض البلاد تعد انتقاما وعقابا من الله لأهلها'.
ورد في الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية أن ما يحدث من زلازل في بلاد معينة ليس دليلًا على غضب الله تعالى على أهل تلك البلاد لكونهم عصاة ومذنبين، فالبلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعصاة، والواجب على المؤمن وقت حدوث الزلزال أن يتضرع لربه سبحانه بالدعاء، ويكثر من فعل الخير.
وأوضحت الدار أن الزلازل من آيات الله تعالى، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73].
كما استندت إلى تفسير الإمام النسفي في 'مدارك التنزيل وحقائق التأويل' (1/ 515، ط. دار الكلم الطيب) حيث قال: 'والمعنى أنه خلق السماوات والأرض بالحق والحكمة، وحين يقول لشيءٍ من الأشياء: كُن، فيكون ذلك الشيء. ﴿قَوْلُهُ الْحَقُّ﴾ والحكمة؛ أي: لا يكون شيء من السماوات والأرض وسائر المكونات إلا عن حكمة وصواب، ﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ﴾ في الإفناء والإحياء ﴿الْخَبِيرُ﴾ بالحساب والجزاء'.
وكانت قد شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 22 مايو 2025 تسجيل هزة أرضية شعر بها سكان عدد من المناطق الساحلية المصرية.
المصدر: القاهرة 24