اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١ كانون الثاني ٢٠٢٤
رحل عملاق الدراما السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي، عن عالمنا في مثل هذا اليوم، وبالتحديد في الأول من يناير من عام 2014 عن عمر ناهز 77 عاما.
وكتب الليثي السيناريو والحوار لأعمال درامية، ومنها «ميرامار»، الذى يُعد من أهم الأفلام التي كتبها الراحل لشاشة السينما، ونال عليها جائزة الدولة التقديرية في السيناريو عن أدب نجيب محفوظ، كما أنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي وجهاز السينما.
وساهم الليثي في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأعظم صناع الدراما من كتاب وممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع.
وتميز الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله «ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة».
وشغل ممدوح الليثي العديد من المناصب أبرزها:
- رئيس قسم السيناريو عام 1967.
- مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973.
- مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979.
- مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982.
- رئيس أفلام التليفزيون عام 1985.
- رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما.
ويعد ممدوح الليثي أحد أبرز، في مجال كتابة السيناريو، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج ثم رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئاسة اتحاد النقابات الفنية و شغل منصب نقيب السينمائيين عده دورات، وأيضا رئاسة جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.
وحاز «الليثي» على العديد من الجوائز أهمها:
- جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992.
- جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام، ومنها «السكرية» عام 1974،«أميرة حبي أنا»، «المذنبون» عام 1975.