اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في مشهد يعبر عن روح الوطن النابضة، شهدت شوارع الإسكندرية صباح اليوم زخماً بشرياً استثنائياً، حيث تجمعت حشود غفيرة من المواطنين أمام لجان الاقتراع في منطقتي محرم بك وأبيس، في تأكيد واضح على وعي المواطن المصري وأهمية المشاركة في صنع القرار. هذا المشهد الديمقراطي المهيب جعل من أحياء الإسكندرية ساحات للوطنية الحقيقية، حيث اندمجت الأصوات في همسة واحدة تعلن أن الشعب شريك حقيقي في صنع الغد.
حماس المواطنين يعيد الحياة إلى صناديق الاقتراع
من الساعات الأولى لفتح اللجان الانتخابية، امتلأت شوارع الإسكندرية بمواكب من الناخبين المتجهين إلى مقار الاقتراع. وقد احتشد المئات أمام كل لجنة، مشكلين طوابير منتظمة تعكس الوعي العالي والرغبة الصادقة في المشاركة. في مشهد أشبه بالاحتفالية الوطنية، تجسدت صورة الوطن في وجوه المواطنين الذين اصطفوا أمام اللجان، يحملون في قلوبهم الأمل وفي أيديهم بطاقات الانتخاب. الشباب والكبار، الرجال والنساء، الجميع شارك في هذه اللحظة التاريخية بإصرار واضح، وكأن كل ناخب يحمل رسالة مهمة يجب أن تصل.
رسالة دعم وواجب وطني
لم يكن المشهد مجرد عملية انتخابية روتينية، بل تحول إلى رسالة جماعية من أبناء الإسكندرية تؤكد على مشاركتهم الإيجابية في بناء الدولة العصرية. عبر المواطنون عن اعتزازهم بهذه المسؤولية الوطنية، مؤكدين أن الإدلاء بأصواتهم يمثل واجباً وطنياً ورسالة دعم صادقة للدولة المصرية وقيادتها السياسية في مسيرة البناء والتنمية. لقد أدرك الجميع أن صناديق الاقتراع هي الجسر الحقيقي نحو المستقبل، وأن المشاركة ليست مجرد حق بل مسؤولية وطنية يتشارك فيها الجميع.
في اليوم الاول لم تكن صناديق الاقتراع مجرد صناديق لجمع الأصوات، بل كانت قلوباً نابضة بإرادة شعب، وعقولاً مفكرة تدرك قيمة المشاركة. الإسكندرية، بعراقة تاريخها وحداثة حاضرها، قدمت درساً في الوطنية الحقيقية، مؤكدة أن الشعوب التي تشارك في اختيار قادتها هي الشعوب التي تستحق المستقبل الأفضل.


































