اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، بيانا جديدا السبت، بشأن مستوى الإشعاعات النووية في ظل متابعة وضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية.
وأكدت الهيئة، عدم وجود مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية موضحة أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية.
وأشارت الهيئة إلى متابعتها الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
كما نوهت بالمتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
ودعت المواطنين إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.
وكانت الهيئة قد أصدرت بيانا أمس الوضع الإشعاعي في منشأة نطنز بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومختلف الجهات الوطنية المعنية، مؤكدة أن الوضع في المنشأة لا يزال تحت السيطرة ولا توجد أية مؤشرات على حدوث أي تسرب حتى الآن.
وفي ذات السياق، أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، أمس، أن المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية، وأن مركز عمليات الطوارئ النووية يتابع الأوضاع الإقليمية على مدار الساعة.
وتعرضت منشأة نطنز النووية الإيرانية لهجوم إسرائيلي أمس الجمعة 13 يونيو 2025، ضمن موجة واسعة من الضربات التي شنتها إسرائيل على مواقع متعددة في إيران.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن 'إسرائيل ضربت قلب البرنامج النووي الإيراني'، كما نشر الجيش الإسرائيلي فيديوهات توضيحية لاستهداف منشأة نطنز.
وكان الهجوم على نطنز جزءا من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق أطلقت عليها إسرائيل اسم 'الأسد الصاعد'، واستهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في عدة مدن إيرانية، بما في ذلك طهران وأصفهان وتبريز وكرمانشاه.
وعلى الرغم من تأكيدات إيران، تظل المخاوف قائمة بشأن أي تسرب إشعاعي محتمل، خاصة وأن نطنز هي منشأة تخصيب لليورانيوم.
المصدر: RT