اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤
أضاء عالم الكوميديا بطلته العفوية وابتسامته التي لا تُنسى، فمنذ اللحظة التي يظهر فيها على الشاشة يرسم البسمة على وجه الجمهور قبل أن ينطق بأي كلمة، إنّه الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي رغم لعبه لأدوار الرجل الثاني، استطاع أن يصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.
ومع مرور 37 عامًا على رحيله، لا يزال إرثه الفني حيًا في قلوب محبيه.. وخلف هذه البسمة الساحرة، كانت هناك حياة مليئة بالتحديات والمواقف المأساوية، عاشها بروح قوية وعزيمة لا تلين.
وقالت «سمية»، ابنة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، إن حياة والدها كانت سهلة للغاية وبعيدة تمامًا عن التعقيد، وعلى الرغم من عيشه صدمات كبيرة إلا أنه تغلب عليها بقوة.
وُلد عبد المنعم إبراهيم محمد حسن الدُغبشي الذي ترجع أصوله لقرية ميت بدر حلاوة بالغربية، في مدينة بني سويف، وحصل على دبلومة المدارس الصناعية ببولاق، وعمل بإحدى ورش الميكانيا، قبل أن يتم اكتشاف موهبته التمثيلية التي تقلب حياته رأسًا على عقب.
بعد اكتشاف موهبته، اتجه عبد المنعم إبراهيم للدراسةبالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن ثم تخرج فيه حاصلا على درجة البكالوريوس في عام 1949، وسرعان ما انضم إلى فرقة المسرح الحديث على يد أستاذه في المعهد الفنان الراحل زكي طليمات.