اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
أثار الإعلامي إبراهيم عيسى جدلًا واسعًا بعد تصريحاته التي حمل فيها الأزهر مسؤولية انتشار الفكر المتطرف، وذلك بعد إعلان وزارة الداخلية إحباط مخطط إرهابي ضم عددًا من العناصر بينهم مدرس وطالب بجامعة الأزهر.
وفي رد قوي، نشر الشيخ محمد جاد الرب منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي انتقد فيها تصريحات عيسى، معتبرًا أنها طعن في مؤسسة الأزهر وتشويه لدورها التاريخي في نشر الاعتدال ومحاربة التطرف.
قائلاً:' سبحان الله من جعل اسمك ليس لك منه نصيب وسبحان من جعلك تنتسب إلى الإسلام لكنك أشد عليه حقداً من أعدائه وسبحان من أمهلك وحلم عليك وأنت تستهزئ بآي القرآن وتسخر من أحاديث سيدنا النبى العدنان، وتسخر وقتك وجهدك للطعن فى الإسلام ليل نهار ، والأهم هل رأيت مسلماً ارتد يوماً بسبب أنك من أهل الدين الإسلامى وتفعل به من طعن وسخرية ما لم يفعلها أشد أعداءه ؟ وهل ارتد واحد من المسلمين لأنك ادعيت أنك مفكر وتريد التجديد فى الإسلام ثم تطعن فى آيات المواريث وأحكام الشرع الإسلامى فى القرآن والسنة ؟، الجواب بالطبع لا، لأنهم يرونك من القلة التى لا تذكر وسط الكواكب المضيئة والأعلام الذين يشهد لهم القاصى والداني.
واضاف جاد الرب، انه إذا سألت أى عاقل فى الدنيا سيجيبك بأن كل تيار أو مذهب أو فكر فيه المتطرف وفيه المعتدل ولكن العبرة بالأكثر والأكثر أمام عينيك ليل نهار من علماء وأطباء ومهندسى جامعة الأزهر لكنك لن تفكر يوماً فى ذكر الأعلام لأنك ارتضيت أن تكون متحدثاً بلسان الأقزام .
والله ثم والله إنى لأتعجب من جرأتك على الله وأشد عجباً من حلم الله عليك ولكن إن لك موعداً لن تخلفه، ووقتها سترى عجائب قدرة الله وما أمثالك عنك ببعيد وسل نفسك أين حسن حنفى وأين فرج فودة وأين ماركس وأين سارتر وأين لينين وأين غيرهم وغيرهم ، واقرأ لعلك تتوب وترجع قبل فوات الأوان قول البارى سبحانه: وَإِنَّكُمْ لَّتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُّصْبِحِينَ .وبالليل أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.
واوضح قائلاً:' وإنى والله لأتمنى لك الهداية لأننى أقتدى بسيدنا النبى الذى بكى على يهودى وقال أبكى على نفس أفلتت منى إلى النار فكيف بك وأنت تدعى الإسلام وما كنا للغيب حافظين والله أعلم بسريرتك وما تضمره فى قلبك وكلما سمعتك وأمثالك أقول صدق رسول الله الذى قال وقوله الصدق: “سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ”.
وختاماً: أيها الشباب المسلم والفتيات المسلمات هذا نموذج ممن يدعون أنهم أصحاب الفكر والرأى ومن يريدون هدم التراث الإسلامى بدعوى التجديد والحقيقة هو سلخنا من ديننا فاحذروا قبل فوات الأوان.