الاتحاد الدولي للتنس بحاجة إلى النظر في مستقبل كأس ديفيز بعد "كارثة" شركة كوزموس

قال ديتلوف فون أرنيم المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي للتنس، إن مستقبل بطولة كأس ديفيز لفرق التنس يشكل قضية أساسية بالنسبة للاتحاد بعد 'الكارثة' المتعلقة بالمستثمر الذي تولى تمويل البطولة.

وقال فون أرنيم رئيس الاتحاد الألماني للتنس في تصريحات لوكالة الأنباء الألماني (د.ب.أ) خلال بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) التي اختتمت أمس الأول الأحد أن الاتحاد الدولي عليه أن يدرس 'بعناية شديدة' ماذا يفعل بشأن بطولة كأس ديفيز.

وكان الاتحاد الدولي للتنس قد باع حقوق كأس ديفيز لشركة 'كوزموس' الاستثمارية المملوكة لجيرارد بيكيه لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم السابق، لمدة 25 عاما، وفقا لعقد أبرم في عام 2018 .

وأجريت تغييرات كبيرة على نظام البطولة، ثم قام الاتحاد الدولي بشراء حقوق كأس ديفيز من جديد هذا العام بعد موجة من الانتقادات.

وقال فون أرنيم، الذي يتنافس مع الأمريكي ديفيد هاجرتي على رئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في أيلول/سبتمبر، :'الكارثة التي مررنا بها مع كوزموس كان لها عواقب مالية كبيرة بالنسبة للاتحاد الدولي للتنس. فالاتحاد تضرر بشكل كبير، إنها كارثة بالملايين.'

وأضاف :'علينا أن ندرس، بعناية شديدة، ما سنفعله بشأن نظام كأس ديفيز، كي تحقق النجاح الرياضي، وبعدها سيأتي النجاح المالي... إنها بطولة كبيرة تحظى بصورة رائعة.'

وكانت كأس ديفيز تقام بنظام خروج المغلوب بمشاركة 16 فريقا، لكنها تتضمن الآن مواجهات تأهيلية ودور مجموعات ونهائيات تقام خلال أسبوع واحد في مدينة واحدة وتستضيقها مدينة ملقا الإسبانية العام الحالي.

وذكر الاتحاد الدولي، بعد شراء حقوق البطولة مجددا، أنه سينظر في نظام منافساتها.

من ناحية أخرى، كشف فون أرنيم أنه تلقى 'ردود فعل إيجابية' بعد إعلان رغبته في التنافس على رئاسة الاتحاد الدولي.

وأضاف :'الأمر يتعلق بالوحدة، وأن نتكاتف جميعا. هناك شعور في العديد من الدول بأننا لا نفعل هذا وبحاجة إلى تحسين هذا الجانب. العملية يجب أن تكون أكثر ديمقراطية. نحتاج إلى تعزيز دعم الدول للاتحاد الدولي للتنس.