اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٥
الخشوع في الصلاة من الأعمال التي تجعل الصلاة مقبولة، و الخشوع في الصلاة هو استشعار العبد بأنه يقف بين يدي الله واستحضار عظمته، والرجاء في رحمته، والخوف من عقابه، ولكن يعاني بعض الناس من عدم الشعور بالخشوع في الصلاة، وفي السطور التالية نتعرف على أبرز 5 أسباب تساعدك على الخشوع في الصلاة ينبغي الأخذ بها.
وضع عدد من الفقهاء بعض الأسباب التي تساعد كل مُصلٍ على أداء الصلاة في خشوع وتام وهي كالتالي:
وجاءت السنة النبوية الشريفة لتبين أحد أسباب التي تساعدك على الخشوع في الصلاة، حيث أرشدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه مسلم إلى ما يفعله المُصلي إذا غلبه الشيطان على صلاته ولبَّسها عليه، فقد جاء في صحيح مسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها عليَّ.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ذاك شيطان يُقال له خِنْزَب، فإذا أحسَسْتَه فتعوَّذ بالله منه، واتْفُل على يسارك ثلاثًا) قال عثمان: ففعلتُ ذلك فأذهبه الله عني.
وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، قال إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع.
هل من ترك صلاة العصر حبط عمله كله؟.. احذر تفويتها في هذه الحالةحكم من صلى وفي ثوبه نجاسة ولم يكتشفها إلا بعد الصلاةدعاء واظب عليه النبي بعد كل صلاة.. ردده يحميك من فتنتين وعذابينلماذا سميت صلاة الظهر بهذا الاسم؟.. 3 أسباب لا يعرفها كثيرونهل يجب كشف الجبهة في الصلاة؟ الإفتاء تجيبصلاة الضحى.. أدها الآن وكفر ذنوبك وتصدق عن جسدك
واستشهد المركز فى رده على سؤال 'هل يسن إعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي ؟ بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: 'إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ ، فَالتُّسْعُ ، فَالثُّمُنُ ، فَالسُّبُعُ ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ'.
وذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)} وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية.