اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٥
يستقبل اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية نظيره الأوغندي يويري موسيفيني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وتُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا نموذجًا متكاملًا للتعاون الإفريقي القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتستند هذه العلاقات إلى تاريخ طويل من التواصل والدعم المتبادل، خاصة في مجالات المياه ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، بما يعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم تطلعات شعبيهما.
تتسم العلاقات المصرية – الأوغندية بالقوة والعمق، وهو ما يظهر جليًا في تطابق وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الدولية، والتنسيق في الملفات الإقليمية الكبرى، وعلى رأسها قضية المياه ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة نشاطًا دبلوماسيًا ملحوظًا بين البلدين، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في يونيو 2014، حيث حرص على استعادة الدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية، من خلال حضور القمم الإفريقية وزيادة الزيارات المتبادلة بين القادة والمسؤولين.
اتخذت أوغندا موقفًا داعمًا لمصر في الاتحاد الإفريقي بعد ثورة 30 يونيو، حيث ساندت عودة مصر إلى أنشطة الاتحاد بالتزامن مع رئاسة أوغندا لمجلس السلم والأمن الإفريقي.
كما عكست زيارة الرئيس يوري موسيفيني إلى القاهرة، ومباحثاته مع الرئيس السيسي، مستوى الشراكة المتطورة بين البلدين، المبنية على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة التي تصب في مصلحة الشعبين.
العلاقة بين مصر وأوغندا تمثل نموذجًا لعلاقات مصر بدول حوض النيل، حيث تسعى الدولتان لتوسيع التعاون عبر الزيارات المتبادلة واللجان المشتركة، بما يعكس التوجه المصري نحو إفريقيا كأحد محاور السياسة الخارجية.
وتقدر أوغندا الدور المصري في تدريب كوادرها بمجال مكافحة الإرهاب، وتستفيد من فرص تدريب في الكليات العسكرية المصرية، بما يعزز التعاون الدفاعي والأمني.