قطاع التدريب في «الإنتاج الحربي»: تعاون مستمر مع مبادرة «ابدأ»

نَظَّمَ قطاع التدريب، التابع لوزارة الإنتاج الحربي، لقاء مع العاملين بمركزي التدريب بكل من «السلام، وحلوان»، وذلك في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة الإنتاج الحربي، بضرورة التواصل مع العاملين بمختلف الشركات والوحدات التابعة، واطلاعهم على الموقف الحالي والخطط المستقبلية، وإشراكهم في صنع القرارات وحل المشكلات التي تواجههم.

وأكد المهندس عبدالرؤوف عبدالله موسى رئيس قطاع التدريب بوزارة الإنتاج الحربي، أن الغرض من اللقاءات المتعددة مع العاملين هو التواصل معهم والاستماع لمطالبهم والعمل على تحقيقها، مؤكداً أن جميع العاملين بقطاع التدريب أسرة واحدة.

وأعرب رئيس قطاع التدريب في «الإنتاج الحربي»، اعتزازه بالعاملين لما يبذلونه من جهدٍ لرفعة شأن القطاع والإنتاج الحربي، وضرورة بذل المزيد من العمل لاستكمال مسيرة النجاح، مشيراً إلى حرص الوزارة على تدريب العاملين بصفة مستمرة على كل ما هو جديد لثقل خبراتهم وخلق كوادر جديدة تحمل لواء المعرفة مما يساعد على تحقيق استراتيجية قطاع التدريب.

وأشار إلى أهمية دعم خطط الدولة التنموية والمساهمة في كل المشروعات التي يجري تنفيذها بالدولة خلال الفترة الحالية في المجالات التدريبية، ومنها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، وكذا المبادرة الوطنية لدعم الصناعة «ابدأ»، وذلك من خلال التعاون مع كل الجهات التابعة للوزارة، وكذا مؤسسات المجتمع المدني، وذلك بالاعتماد على الطاقات البشرية والإمكانات التكنولوجية الهائلة التي يمتلكها القطاع.

وحرص المهندس حسام حسن رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية «مصنع 144 الحربي»، على تكريم عدد من العاملين الذين بلغوا سن التقاعد القانونية، وعبر رئيس مجلس الإدارة عن سعادته بإقامة حفل تكريم للعاملين المحالين للمعاش، مؤكدا أن سن المعاش هو بداية لحياة جديدة لعطاء ممتد، وأن السن ليس معيارا للقدرة العقلية والعملية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه في كثير من الأحيان يجري التواصل مع بعض الزملاء المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم خلال فترةعملهمبالشركة.