اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٤
بدأت منذ قليل فعاليات الأمسية الثقافية 'الأدب.. حوار الثقافات وتأويل الحياة' في ضيافة مركز سيا الثقافي، بالتعاون مع مكتبة وأرشيف أومبرتو الأول بالقاهرة.
وقالت أ.د. وفاء البيه أستاذ الأدب الإيطالي الحديث والمعاصر بجامعة حلوان، ومدير مكتبة وأرشيف أومبرتو الأول بالقاهرة، إن الشاعر والناقد الإيطالي دكتور دومينيكو بيزانا، أستاذ علم الأخلاق الإيطالي له ديوان شعري عن الزمن والنفس البشرية، لافتة إلى أن مصطلح الزمن ومصطلح النفس هما الخلفية الأساسية الفلسفية فى مسار أعماله الإبداعية.
وأضافت 'البيه' ضمن فعاليات الأمسية، أن مصطلح الزمن ومصطلح النفس ليس لهما تعريف موحد وهو ما يتسبب مع رواية د. صفاء النجار ' مقامات الغضب'، وهو ما له صداه فى اللغة الإيطالية وأنه حمال لأوجه كثيرة سواء المقام الموسيقي أو غيرها، مؤكدة أنه لابد من أن تكون مهمة المترجم فى هذا الصدد هو اختيار المصطلح الذى يتناسب مع ما يذهب إليه العمل الاصلى.
وأوضحت، أن الأدب الايطالي هو عبارة عن طبقات بشكل مادي أو مجازي في النفس البشرية هو ما يجمع فكرة أساسية فى أعمال الدكتور الايطالي، ولكن فى أعمال صفاء النجار ثمة طبقات مختلفة لعائلة مصرية فى لحظات الثورة، أي لحظة الانفتاح على المصطلح الفلسفي ودلالاته وأن شىء من السماوي ففي أعمال الدكتور دومينيكو ثمة حضور ديني فى أعماله خاصة الشعرية، أما فى أعمال صفاء النجار ثمة حضور صوفي.
وأشارت “البيه”، إلى أنه بالنظر لكتاب دومينيكو ' الأدب وتأويل الحياة' وعنوانه التي هي مهمة الأدب للبحث عن الحقيقة وذواتنا، وأن من وجهة نظر مؤلف الكتاب أن فكرة الادب ودوره فى استعادة وتأويل الحياة فى مسارين الأول معرفي والثاني ألهي، وبالنظر إلى فصوله مثل ' شعراء في مواجهة المجهول' حيث البحث عن الوجودية في قصائد الشاعر الايطالي ليو بارتي والوصول إلى الغاية النهائية الشكل البشري، أما الجزء الثاني من الكتاب عن الشعر الاجتماعي في ايطالي وقصائد الشعر الإسباني خاصة الشاعر لوركا.