اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٣
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن عنف قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين لا يتوقف عند مضايقات جيش الاحتلال وإنما هناك جماعات متطرفة من المستوطنين والمستعمرين تستهدف المواطنين الأبرياء، وتصل إلى حد القتل والتطهير العرقي.
وفيما يلي، نعرض أبرز المنظمات والجماعات الأرهابية التي تعد أذرع الاحتلال للسيطرة والتوسع الاستيطاني ضد الفلسطينيين، في السطور التالية:
هم مجموعة من الشباب لا يجمعهم أي حزب منظم، بقدر ما يجمعهم العداء الشديد للفلسطينيين.
ويقودها أشخاص متطرفون، وينحدر القسم الأكبر من المستوطنات، ويتواجدون في المدن الإسرائيلية الكبري.
هذا التنظيم يدعو إلى قتل الفلسطينيين وطردهم وتعزيز الاستيطان، ويصل عدد أعضاء هذا التنظيم إلى 3 آلاف مستوطن غالبيتهم ينحدرون من المستوطنات الأيدولوجية الدينية المتطرفة، ومن المدارس اليهودية التوراتية، وبدء نشاطها وعملها أواسط عام 2008
وتحتفي سنويًا بمنفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين، وتعتبره بطلا قوميا.
ساهمت تلك المنظمة في إقامة أكثر من 60 مستوطنة وبؤرة حتى الآن وتعمل على تعزيز علاقاتها مع القيادات السياسية في إسرائيل وفي الجاليات والمنظمات اليهودية عبر العالم.
وتحظي تلك المنظمة بدعم من حزب الصهيونية الدينية وتأييده وهو الذي يتزعمه المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
هو أحد أكثر المنظمات الصهيونية إرهابًا وتطرفًا، انبثق من منظمة شبيبة التلال، ومن أبرز جرائمه إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، واستشهاد 3 من أفرادها، وإحراق كنيسة الخبز والسمك على ضفاف بحيرة طبرية.
تطورات هذه المليشيا تحت أنظار جيش الاحتلال، ويخدم فيها يهود متطرفون متعصبون دينيا، ويسكنون في البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية.
أخر اعتداءتها الوحشية إعدام الشهيد المسن عمر أسعد البالغ من العمر 80 عام، من قرية جلجليا قرب رام الله.
يتصدر خطابهم العنصري وسلوكهم الهجمي العلني وعمليات الارهاب والتخريب التي تطال كل ما هو عربي، فعاليتهم وأنشطتهم كافة داهل الملاعب وخارجه.