تحديث لحظي.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر بالجنيه المصري والدولار

شهدت أسعار الذهب في مصر استقرارا نسبيا اليوم، الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024، بعد تراجع طفيف شهدته الأسعار أمس، يشير الاستقرار إلى توازن في السوق المحلية، حيث تنعكس التغيرات العالمية والمحلية على أسعار المعدن الأصفر.

سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 3909 جنيهات للشراء و3896 جنيهًا للبيع.

سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 3420 جنيهًا للشراء و3410 جنيهات للبيع.

وصل سعر الذهب عيار 18 إلى 2931 جنيهًا للشراء و2922 جنيهًا للبيع.

سجل سعر الذهب عيار 14 نحو2280 جنيهًا للشراء و2272 جنيهًا للبيع.

بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 27،360 جنيهًا للشراء و27،350 جنيهًا للبيع.

استقر عند 2517 دولارًا للأونصة، حيث يشير الاستقرار النسبي في الأسواق العالمية إلى توازن بين العرض والطلب. يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في ظل التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما قد يعزز الطلب عليه.

سعر الدولار في البنك المركزي سجل الدولار الأمريكي 48.7283 جنيهًا للشراء و48.8613 جنيهًا للبيع. يؤثر سعر الدولار بشكل مباشر على أسعار الذهب المحلية، حيث تلعب تقلبات العملة الأمريكية دورًا رئيسيًا في تحديد تكلفة المعدن الأصفر في السوق المصري.

تلعب شعبة الذهب بالغرف التجارية وصاغة الذهب دورًا مهمًا في تحديد الأسعار المحلية للمعدن النفيس، وتقوم شعبة الذهب بتحديث الأسعار بناءً على بيانات السوق الدولية وتعديلات الأسعار العالمية، بالإضافة إلى تقلبات سعر الدولار، تتواصل الشعبة مع الصاغة لتزويدهم بأحدث المعلومات والتوجيهات لضمان استقرار الأسعار وضبطها.

الصاغة، من جانبهم، يطبقون هذه الأسعار عند البيع والشراء، ويتعاملون مع التغيرات في السوق من خلال تكييف الأسعار بما يتماشى مع التحركات العالمية والمحلية. توفر هذه الديناميكية حماية للمستهلكين من التقلبات المفاجئة وتساعد في الحفاظ على الاستقرار في السوق المحلي.

تشير التوقعات إلى أن خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى زيادة أسعار الذهب، حيث يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر. وفي الوقت نفسه، تواصل وزارة التموين مراقبة المعروض من الذهب لضبط الأسعار ومنع الارتفاعات المفاجئة.

أخيرًا، أكد تقرير صندوق النقد الدولي على أهمية استمرارية برنامج الإصلاح الهيكلي وتحسين إدارة رأس المال في مصر لمواجهة التحديات الاقتصادية، بما في ذلك التوترات الإقليمية والضغوط التضخمية.