اخبار مصر
موقع كل يوم -بوابة الأهرام
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٣
أعلن ناشطون فرنسيون تنظيم 'مسيرات مواطنين' تعبيرا عن 'الحزن والغضب' ضد عنف الشرطة في عدد من المدن الفرنسية السبت، بعد أيام من مقتل الشاب نائل م. برصاص شرطي خلال تدقيق مروري، ما أثار أعمال شغب ليلية عمت البلاد.
ومنع القضاء الفرنسي مسيرة كان من المقرر تنظيمها السبت في منطقة باريس تكريما لذكرى الشاب الأسود أداما تراوري الذي قتل خلال عملية توقيف في 2016، مشيرا إلى أعمال الشغب التي تلت موت نائل.
وقالت آسا تراوري شقيقة أداما إن 'الحكومة قررت صب الزيت على النار' و'عدم احترام مصرع أخي الصغير'. لكن الناشطة في مكافحة عنف الشرطة أكدت أنها ستكون حاضرة 'السبت عند الساعة 15,00 (13,00 ت غ) في ساحة الجمهورية' في باريس لتقول 'للعالم أجمع إن أمواتنا يملكون الحق في الوجود، حتى في الموت'.
وتلقف هذا الإعلان بسرعة ناشطون يساريون ونواب من حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف). لكن آسا تراوري لم تطلب بشكل مباشر من مؤيديها الانضمام إليها ما كان يمكن أن يعتبر تنظيما لتظاهرة غير قانونية.
وأصدرت الشرطة صباح السبت أمرًا يقضي بمنع إقامة ما اعتبرته 'تجمّعًا غير معلن ينطوي على مخاطر إخلال بالنظام العام'.
وكشف مقتل نائل (17 عامًا) في 27 حزيران/يونيو في نانتير، وما أعقبه من عنف غير مسبوق منذ العام 2005 في المدن، مشكلات المجتمع الفرنسي، من الصعوبات التي تواجهها أحياء الطبقة العاملة إلى العلاقات المضطربة بين الشباب وقوات الأمن.