اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
بعد رحلة طويلة من العمل والتخطيط امتدت لأكثر من 15 عامًا، اقترب المتحف المصري الكبير من أن يصبح أحد أعظم الصروح الثقافية في العالم، جامعًا بين عراقة التاريخ وروعة التصميم المعماري الحديث، ليكون واجهة مصر أمام العالم في حفظ التراث الإنساني.
تعود فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير إلى عام 1992، حين بدأ التفكير في إقامة متحف عالمي يليق بمكانة مصر التاريخية وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وفي السنوات التالية، جرى وضع حجر الأساس للمشروع ليبدأ بذلك الحلم في التحول إلى واقع ملموس.
انطلقت المرحلة الأولى من المشروع بإنشاء مركز ترميم متكامل يُعد من الأكبر والأحدث في الشرق الأوسط، وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة والتقنيات العلمية المتخصصة في صيانة وترميم الآثار، وقد بدأ المركز عمله فعليًا عام 2005، حيث استقبل آلاف القطع الأثرية لإجراء أعمال الترميم قبل عرضها في قاعات المتحف.
تضمنت المرحلة الثانية تسوية الأرض وتجهيزها لتأخذ الشكل المعماري المميز للمتحف، وبدأت فرق التصميم في إعداد الرسومات الهندسية الأولى عام 2005، واستمرت أعمال المراجعة والتطوير حتى عام 2008، حيث تم الانتهاء من جميع المستندات المعمارية تمهيدًا لطرح المشروع على شركات التنفيذ.
مع بداية عام 2010، تم تشكيل فريق الإشراف العام على المشروع وبدء إعداد مستندات الطرح للمقاولين. وفي نهاية عام 2011، طُرحت المستندات رسميًا، ليتم اختيار المقاول الفائز في مارس 2012، معلنًا بدء التنفيذ الفعلي للمتحف المصري الكبير، الذي بات اليوم على مشارف افتتاحه كأحد أكبر وأهم المتاحف في العالم.


































