الدبابات الروسية المستولى عليها من قبل أوكرانيا تصبح مزارا في كييف

الحياة في كييف تعود إلى طبيعتها والدبابات تحولت إلى مزارات للصور التذكارية

في عطلة نهاية الأسبوع يخرج الأوكرانيون للتجول في أنحاء المدينة رفقة الأصدقاء والعائلة

يلتقطون الصور مع الدبابات الروسية التي استولت عليها القوات الأوكرانية وبشكل ما صارت مزارا يلتقطون معه الصور التذكارية

ترى أناسا يتجولون في الشوارع يأكلون الآيس كريم، وترى شبابا وكبارا في السن يتلاقون في المقاهي وترى أطفالا يلعبون رفقة أصدقائهم وعائلاتهم.

ويبدو الأمر بعض الشيء كما لو أن أكثر ما يفضله كثيرون من سكان كييف البالغ عددهم 5ر2 مليون شخص، هو أن يتجاهلوا في حياتهم الحضرية اليومية الغزو المستمر منذ 24 شباط/فبراير الماضي.

الشعب الأوكراني، شعب محب للحياة ومقبل عليها، تحدى روائح الموت التي كانت تفوح من عدد من المدن وأعلن في كل مرة تشبثه بالحياة عبر عزف الموسيقى والغناء ومحاولة العودة لنسق الحياة الطبيعي

تحافظ العاصمة كييف على رونقها وجمالها رغم كل ما مرت به من مآسي منذ بداية الغزو الروسي في  فبراير الماضي.