"بداية الفرحة".. أولى فعاليات المشروع القومي للمبادرة الرئاسية «بداية» بمكتبة مصر

نظمت مديرية تضامن الدقهلية، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة يوما ترفيهيا للأطفال من ذوي الهمم تحت عنوان “بداية الفرحة”، في أولى فعاليات المشروع القومي للمبادرة الرئاسية 'بداية جديدة لبناء الإنسان'.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزير التضامن الاجتماعي، اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وإشراف وحضورة الد كتورة ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، الدكتورة رباب عبدالمؤمن مدير مكتبة مصر العامة، ليلي عبد العزيز مدير إدارة التأهيل الاجتماعي.

وتضمن الفاعليات عروض مسرحية بقاعة سينما الأطفال ورش عمل وتنورة للأطفال.

وقالت الدكتوره رباب عبدالمؤمن مديرة مكتبة مصر العامة بالمنصورة، إن هناك مشاركة ضمن فعاليات مبادرة بداية من خلال المكتبه المتنقله التى تستهدف الوصول الى القرى والمراكز لتقديم الخدمات الثقافية المتنوعة ونشر الوعى فى تلك المناطق.

وأضاف عبد المؤمن، أن المبادرة الرئاسية بداية تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يعمل على تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية.

عقد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية،اجتماعا رباعيًا مشتركا مع دكتور ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، ومدير الادراة المركزية لمنطقة الدقهلية الأزهرية علاوة مسؤولي التأمين الصحي ووزارة التربية والتعليم، لمناقشة كيفية الاستعداد للعام الدراسي لبحث استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد بما يضمن حسن سير العملية التعليمية.

حضر الاجتماع من جانب الصحة الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية، ودكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائي، ومديرى الإدارات الفنية بالطب الوقائي، علاوة على مديري عموم الإدارات التعليمية إلى جانب الدكتورة رشا مصلح نائب مدير التأمين الصحى.

وبحث الاجتماع تعزيز صحة الطلاب في السن المدرسي من خلال غرس السلوكيات والممارسات الصحية السليمة، مع التشديد على ضرورة سلامة البيئة الداخلية بالمدرسة والبيئة الخارجية المحيطة بها.

كما تناول المجتمعون تفعيل برامج الصحة المدرسية عبر التعاون الفعال بين إدارة المدرسة والفرق الطبية، ووضع خطة للفحص الطبي الشامل للطلاب ومتابعة تنفيذهامع بدء العام الدراسى والذى يتزامن مع انطلاق مبادرة بداية لتنمية الإنسان ومبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية (الأنيميا - التقزم - السمنة).

وشددوا على متابعة نظافة المدارس من الداخل أفنية وفصول دراسية ودورات مياه وحجرات أنشطة وأسوار، والتأكد من توافر جميع التجهيزات الطبية للإشراف على المقصف ومطابقة الأغذية الموجودة به للشروط الصحية.