اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
يعد استخدام التكييف طوال الليل أو النهار من العادات الشائعة في فصل الصيف.. فهل لها أى أضرار صحية؟!
ووفقا لما جاء في موقع symphonylimited نكشف لكم أهم الآثار الجانبية لاستخدام التكييف طوال الليل أو عدد ساعات طويلة بالنهار .
من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لمكيف الهواء جفاف العين، فعند تشغيله، يميل إلى خفض مستويات الرطوبة في الغرفة.
ونتيجةً لذلك، تتبخر الرطوبة في أعيننا بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى الجفاف والحكة والشعور بعدم الراحة.
الأشخاص الذين يعانون بالفعل من جفاف العين أو غيرها من أمراض العيون أكثر عرضة لهذه المشكلة.
إن قضاء فترات طويلة في بيئة مكيفة قد يُشعرنا بالخمول واستنزاف الطاقة ذلك لأن انخفاض درجة الحرارة قد يُخفض معدل الأيض لدينا ويُبطئ العمليات الطبيعية في أجسامنا إضافةً إلى ذلك، يُسهم نقص دوران الهواء النقي في الشعور بالتعب والنعاس.
يمكن أن يُؤدي تكييف الهواء إلى استنزاف مستويات الرطوبة في الهواء، مما يؤثر بدوره على مستويات ترطيب الجسم.
فعندما يكون الهواء جافًا، تفقد أجسامنا رطوبتها بسرعة أكبر من خلال التنفس والتعرق، ويؤدي هذا إلى الجفاف إذا لم نُعوّض ذلك بشرب كمية كافية من السوائل ويمكن أن يُسبب الجفاف المُطوّل عواقب صحية مُختلفة، مثل الصداع وجفاف الجلد والدوار.
من الآثار الجانبية الشائعة الأخرى لمكيف الهواء جفاف الجلد أو حكة الجلد فعندما يفتقر الهواء إلى الرطوبة، قد يفقد الجلد رطوبته ويصبح جافًا ومتقشرًا ومتهيجًا، وينطبق هذا بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية سابقة مثل الأكزيما.
ويمكن أن يساعد الترطيب الجيد واستخدام المرطبات في تخفيف هذه الآثار.
يُسبب تكييف الهواء الصداع لدى بعض الأشخاص فالتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة بين البيئة الداخلية الباردة والبيئة الخارجية الحارة قد تُسبب انقباض الأوعية الدموية في الرأس وتمددها بسرعة، مما يُسبب الصداع.
إضافةً إلى ذلك، قد يُسبب التعرض المُطول للهواء البارد والجاف احتقان الجيوب الأنفية ويُفاقم الصداع النصفي.
قد يُؤثر تكييف الهواء سلبًا على الجهاز التنفسي، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية كامنة فالهواء البارد والجاف قد يُهيّج المجاري الهوائية، مما يؤدي إلى أعراض مثل السعال والعطس والتهاب الحلق و تتفاقم أعراض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو في البيئات المكيفة.
قد تُشكّل أنظمة تكييف الهواء بيئةً خصبةً لمسببات الحساسية، مثل الغبار وحبوب اللقاح والعفن.
إذا لم تُصان هذه المواد بشكلٍ صحيح، فقد تنتشر في الهواء وتُسبب ردود فعل تحسسية كالعطس والسعال وسيلان الدموع واحتقان الأنف.
يُعدّ الأشخاص المصابون بالحساسية والربو أكثر عرضةً لهذه المحفزات، مما قد يُفاقم أعراضهم ويُسبب ضيقًا في التنفس.
التلوث الضوضائي
مع أن تكييف الهواء يوفر الراحة، إلا أنه قد يُسهم أيضًا في التلوث الضوضائي.
فالهدير المستمر لمكيف الهواء قد يُسبب اضطرابًا في أنماط النوم والإزعاج، خاصةً أثناء الليل كما أن التعرض المستمر لمستويات عالية من الضوضاء قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، وزيادة مستويات التوتر، وانخفاض الصحة العامة.
تساهم أنظمة تكييف الهواء في انتشار الأمراض المعدية فعندما لا تُصان وتُنظف بشكل صحيح، قد تكون مأوى للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
تنتشر هذه الكائنات الدقيقة في الهواء، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض بين السكان، لذا فإن الصيانة والتنظيف الدوري لوحدات تكييف الهواء أمر بالغ الأهمية للحد من خطر انتشار الأمراض المعدية.
يُسهم تكييف الهواء، دون قصد، في تلوث الهواء الداخلي فمع دوران الهواء داخل الأماكن المغلقة، قد يتراكم فيه ملوثات مثل الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والمواد الكيميائية المحمولة جوًا.
ويُسبب استنشاق هذه الملوثات تهيجًا تنفسيًا، وحساسية، ومشاكل صحية أخرى، لذا تُعد أنظمة التهوية وتنقية الهواء المناسبة ضرورية لتحسين جودة الهواء الداخلي وتقليل التأثير السلبي لتكييف الهواء على الصحة.